الصحة العالمية ترد على اتهامات الحوثيين لها بوقف الجسر الجوي للمرضى اليمنيين

الاربعاء 25 أغسطس 2021 - الساعة 11:30 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 

 

 

ردت منظمة الصحة العالمية على اتهامات جماعة الحوثي لها بوقف الجسر الجوي للمرضى اليمنيين ، موضحة الأسباب التي أدت الى ذلك.

 

وقالت المنظمة في بيان لها بأن مشروع الجسر الجوي الذي نفذ في اليمن العام 2020 عبر منظمة "أوتشا" (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) ، وإقتصر دور ها فيه على الإشراف والتنسيق وترتيب أماكن الإقامة والعلاج للمرضى ومرافقيهم.

 

لافتة الى أن المشروع لا يندرج تحت الأنشطة المعتادة التي تنفذها منظمة الصحة العالمية في أي دولة في العالم برغم وجودها في أكثر من 193 بلدا حول العالم ، وينفذ بشكل إستثنائي في اليمن بالتعاون مع منظمة الأوتشا التابعة للأمم المتحدة إلى جانب وزارتي الصحة اللتان تعملان في اليمن في الشمال والجنوب وبتمويل من دول مانحة تفرض شروطا رقابية صارمة حول المنح وطريقة تسييرها.

 

وقالت المنظمة بأن عملية إختيار المرضى تمت عبر اللجنة الطبية العليا التي أنشأتها وزارة الصحة العامة والسكان والتي قامت باختيار الحالات المرضية في هذه الرحلة بدون أي تدخل من المنظمة في هذه المرحلة.

 

موضحة بأن قيمة المشروع بلغت ما يقارب من ستة ملايين ونصف مليون دولار أمريكي شملت تكاليف إنتقال المرضى وعائلاتهم من مختلف المحافظات إلى صنعاء إلى جانب تكاليف المعالجة والفحص والإقامة والإعاشة في أفخم فنادق المدينة ، بحسب البيان.

 

وأضاف البيان بان تكاليف الاقامة التي كان مقررا لها أن تقتصر على يومين فقط امتدت لأكثر من ستة أشهر نظرا للعراقيل التي تعرضت لها الرحلة بسبب أطراف داخلية وخارجية ( دون ان تكشف عنها ) برغم كل الترتيبات التي قامت بها ، وقالت بأن إجمالي ما أنفق قبل سفر المرضى وعائلاتهم وصل إلى قرابة ( مليون ونصف دولار أمريكي ) .

 

وقال البيان : تم ترتيب وتوفير الخدمات الطبية للمرضى اليمنيين في الرحلة الأولى في مستشفيات في العاصمة الأردنية عمان ، امتدت رحلة العلاج لبعضهم لما يزيد عن العام ، بلغت تكاليفها ما يقارب( أربعة ملايين وثمانمائة الف دولار ) ، الأمر الذي أدى إلى نفاد التمويل المالي لهذه الرحلات وتوقفها.

 

مشيرة بأن أغلب المرضى الذين تمت معالجتهم عادوا إلى اليمن بعد نهاية فترة علاجهم تباعا ، إلا أن بعضهم رفض العودة وفضل البقاء في الأردن وطالب بحق اللجوء السياسي.

 

المنظمة أوضحت بأنها سعت بكل قوة لإطلاق رحلات أخرى لكنها لم تتمكن من ذلك نظرا لأن الدول المانحة لم تبد رغبة او استعدادا لتمويل هذا المشروع رغم كل جهود التواصل التي بذلتها المنظمة بحثا عن مانحين.

 

مؤكدة بأن استمرارية الرحلات متوقف على توفر المانحين من الدول الشقيقة والصديقة .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس