ناشدت منظمة ميون لحقوق الإنسان، مسؤولي الأمم المتحدة وذلك لإجراء تقييم في اليمن عن استخدام وتجنيد الأطفال في الحرب الدائرة في اليمن، وهي الدعوة الحقوقية الثانية خلال أغسطس الجاري.

وجددت منظمة ميون، في تقريرها الحقوقي عن ضحايا تجنيد الأطفال دعوتها للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح السيدة فيرجينيا غامبا، لإجراء تقييم مباشر عن تجنيد الأطفال في البلاد.

وكانت المنظمة قد دعت في الثامن من أغسطس الجاري الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح إلى زيارة اليمن.

وجاء ذلك في توصيات تقريرها الحقوقي الأول “أطفال لا بنادق” مطالبة المسؤول الأممي بإجراء تقييم مباشر لتجنيد الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دوليا.

من جهة أخرى، رحبت المنظمة في وقت سابق، إبداء وزارة الخارجية الأمريكية قلقها البالغ حيال استمرار انتهاكات الحوثيين ضد الأطفال في اليمن.

ونوهت المنظمة في بيان مقتضب على منصة التواصل الإجتماعي "تويتر" بإشارة الخارجية الأمريكية بشكل خاص إلى التقارير التي تحدثت عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.