خرج الالف المحتجين الغاضبين، في مدينة تعز ومديريتها، اليوم الاثنين،  تنديداً لتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية.

وقالت مصادر محلية أن قوات الجيش الأمن ومليشيات الاخوان أطلقت الرصاص الحي على المحتجين الغاضبينةفي شوارع المدينة، ما ادى إلى اصابة العشرات، أحدهم يدعي فتحي العربي اصابته خطيرة، وإسعاف إلى المستشفى لاجراء عملية بعد اختراق الرصاصة ظهره وخروجها من الجانب الاخر.

اضافت ان قائد محور تعز الإخواني خالد فاضل كان يأمر باطلاق النار على المحتجين، وهو وما أظهره عدة فيديوهات لفاضل وهو يأمر مرافقيه باطلاق النار مكررا "أضرب وسط اضرب وسط" متهما  المحتجين أنهم يتبعون الحوثيين.

وأقدم المحتجين الغاضبين على تمزيق صورة الرئيس هادي من على جسر شارع جمال، بالقرب من منصة الاحتفال الكرنفالي بثورة 26 سبتمبر، الذي شهدته المدينة أمس ، كما أحرقوا إطارات السيارات في كل شوارع المدينة

وأسفرت حملات القمع الأمنية الإخوانية عن إصابة عدد من المحتجين واعتقال العشرات منهم في مدينتي تعز والتربة ومديرية المعافر. 

وتزامنت هذه التظاهرات مع تنفيذ تجار مدينتي تعز والتربة عصيانا مدنيا غير مسبوق، واستنكر المتظاهرون استمرار صمت الحكومة ورئيس الجمهورية عن تفاقم أزمات الريال، وانهيار الاقتصاد الوطني، وارتفاع أسعار المواد الغذائية