يقاتل المحارب في الساحل الغربي بروحه وجهده وهما أغلى ما يقدمه لوطنه..

وتقاتل الإمارات بسلاحها ودعمها المادي والمعنوي في معركة الساحل، معركة عروبيه في الأساس ضد مشروع غير عربي.

من يتحدث عن عدم إستقلال قرار الحرب في الساحل هم من ضفادع تميم موزه، هي حرب رجال وكل رصاصة توجه الى جمجمة المشروع الحوثي الفارسي.. إذن هي مقدسه لإنها يمنية عربية بإمتياز..

واما خطاب استقلال القرار العسكري في الساحل هو خطاب الحوثي بإمتياز والذي يتحدث عن السيادة وحاكم إيراني يقرر كل معارك المليشيات بحسب أجندة طهران في المنطقة .

فمن يؤمن بإنتصارات الساحل ويكفر بدور الإمارات يغالط فهو نفسه بكل تأكيد.. 

ومن سيوفر لك طلقة رصاص واحدة لتحارب عدوك يصبح حليفك الأهم في المعركة .

فذات الخطاب الإمامي الذي شيطن دور مصر عبد الناصر في دفاعها عن الثورة سبتمبر، يشيطن اليوم وبكل أسف كل جهد عُروبي لنصرة اليمن..

ومع كل إنتصار في الساحل الغربي لماذا لا يقول من يقدموا انفسهم كخصوم للإمارات وتضحيتها .. بالقوات المدعومة إماراتيا على الأقل وقت النصر كهذه ..