اليمن غريق ما بين هاشمي صعده و مأرب..!!

الاربعاء 01 نوفمبر 2023 - الساعة 12:59 صباحاً

في البدء أن الحديث عن الهاشمية هنا يأتي في سياقها السياسي وليس السلالي ، وان كان لدى غالبية اليمنيين حساسية عظمى من طبيعة العنصر الهاشمي الإستيطانية ، والا وطنية.

 

الا اننا هنا سنتطرق لنموذجين أحداهما يمثله عبدالملك الحوثي ، زعيم الإنقلاب والتمرد الموالي لطهران الذي يتأبط الطائفية ، و ادخل اليمن في حرب هجرت حوالي خمسة ملايين مواطن يمني واودت بحياة حوالي سبعمائة الف و ضعفيهم جرحى..!

 

و هو يتبنى مشروع ولاية الفقيه و في المقابل هاشيموا مأرب و هم الوجة الآخر للحوثية ، ولكنهم يتبنوا مشروع الخلافة الأخواني.

 

وكلاهما ينطلاقان من خلفية ثيوقيراطية ..!

 

لكن ما يجمع هاشمي صعدة و مأرب انهما عناصر لا وطنية يستقويا بالدعم الخارجي والارتباط بالتنظيمات التي لا تؤمن بالحدود الوطنية و الدولة الوطنية.

 

وهذا يعود للجذور الا وطنية اساساً صعب ان تجد يمني عميل او اداة ، او انه يمكن ان يكون اداة لمشروع خارجي يستهدف الدولة الوطنية والبلاد و سيادتها، ولكنه من السهل ان تجد ادوات او مجاميع لا وطنية مثل جماعة في مأرب " المكتبة الهاشمية" التابعة للأخوان والتي تحكم و جماعة الحوثي في صنعاء والقادمة من صعدة.

 

ففي مأرب يقف احمد قميري كمرشد و مرجع خفي للجماعة التي تحكم مأرب و على راسها الهيج و عادل قميري و الشيخ مبخوت و في صنعاء يظهر الحوثي كمرجعيه ظاهرة و في الخفأ هناك مجلس سري مكون من سبعة اشخاص هو بمثابة مجلس صناعة القرار..!

 

و هناك تقاطع مصالح تجمع الحلقة التي تحكم وتتحكم بمأرب و بين جماعة الحوثي ، لا يعرفها الكثير..!

 

حتى محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة هو واجهة ولكنه بدون صلاحيات حقيقية ، وهذا ليس تحليل او ازاحة اللوم عن الرجل ولكنه عن تجربة في علاج اخي الجريح وجهة العرادة لصندوق الجرحى ثلاث مرات قوبلت بالرفض من مسؤولي الصندوق ليتضح لي فيما بعد ان هناك توجيهات من المكتبة لرفضها..!

 

و عندما اتاهم توجيه رابع بنفس الصيغة والاسلوب ولكن مع ضوء اخضر من المكتبه تم القبول ...!

 

هذه هي الحقيقة ان المكتبة في مأرب كانت تحكم شبوه ووادي حضرموت و مأرب والجوف ، و بعدما تم ازاحتها من شبوة و تحريرها منهم ووادي حضرموت و تعيين محافظ للجوف قبل عام ، قادت تمرد و لا زالت و اعادت العكيمي من جديد بعد انتشار قوات درع الوطن في وادي حضرموت في رسالة واضحة للمملكة ان التغيير في مأرب امر غير مقبول ..!!

 

اذا كان هاشمي صعده تابع لإيران فأن مكتبة مأرب مرتبطه بأنقره والدوحه و دفعت البعض لرياض لكي توهمها انهم معها ايضاً ..!!

 

الخلاصة فتشوا ان عن العمالة و الارتباطات بالمشاريع الخارجية المعادية ستجدوا ان اليمني الأصيل بعيد ...!!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس