في شق "وحدة الصف الوطني"

الخميس 18 ابريل 2024 - الساعة 06:55 مساءً

ماذا تنتظر تلك النخب السياسية المعتقة لتعلن الجهاد الجهاد الأكبر على "وحدة الصف" ؟.. هذا السؤال ومثلة الكثير من الاسئلة التي تعصف به مخيلتي بعد عشرات النقاشت السياسية ،والتي كانت عادةً تظل أسئلة استفهامية معلقة بلا أي جواب .

 

في "وحدة الصف" الكل يبحث عن هواه ومبتغاه ،واليمن الكبير غير موجود فما الذي يجبرنا على التشدق "بوحدة الصف" التي أصبحت عدو مثلها مثل الحوثي ،"وحدة الصف" لاتمثل اليمنيين بل تعتبر ستار للجرائم التي يرتكبها "إخوان اليمن" والعديد من المليشيات المدعومة خارجياً .

إن بقاء أي مكون سياسي في إطار وحدة الصف وإلتزام الصمت ليس سواء شرعنة للجرائم التي تحدث .

 

آمال المكونات السياسية في أن يصبح الإصلاح حزب مدني آمال مثالية جداً لامكان لها على الأرض ،"لن يؤمن ذاك الحزب المسلح بالشراكة الوطنية ،لأن تربيته قائمة على ساطور ودم ،وإرهاب باسم الرب ،نحن نبحث دولة مدنية وهو يبحث عن خلافة ،نحن نحلم بصناديق الإقتراع ،وهو يحلم بوضعنا في التوابيت".

 

لقد جربنا وحدة الصف وأظن أن هذا الوقت الذي قضيناه في رحاب "وحدة الصف" كافي لاكتشاف الخيانة والحسابات السياسية الضيقة والمشاريع الصغيرة التي يرعاها "إخوان اليمن" والتي تحول دون إنهاء الحرب في اليمن .

 

علينا أن نعي و نتعلم من أخطاء الماضي ،وإدراك عواقب تكرار الأخطاء ،وأن  "وحدة الصف" ماهي إلا ما نعيشه اليوم من حالة اللاحرب واللاسلم ،وطن وشعب معلق مابين السماء والارض .

 

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس