مشاهد تؤكد انسحاب جزئي لقوات الشرطة العسكرية من مدينة التربة بتعز
أوضحت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " حقيقة مزاعم ما أعلن عن انسحاب الحملة العسكرية لمليشيات الاخوان من مدينة التربة.
وقالت المصادر بأن مليشيات الاخوان المنتشرة تحت غطاء الشرطة العسكرية لم تنفذ الانسحاب المتفق عليه مع اللجنة المشكلة من قبل المحافظة ، وان ما جرى لم يكن سوى مسرحية مكشوفة.
المصادر أوضحت تفاصيل الاتفاق الذي توصلت له اللجنة المشكلة من المحافظ نبيل شمسان والتي تضم قائد اللواء 17 العميد/عبدالرحمن الشمساني ومدير الأمن العميد/ منصور الأكحلي وقائد القوات الخاصة العميد/جميل عقلان ، بين الشرطة العسكرية وأهالي منطقة صبران واللواء 35 مدرع.
مؤكدة بأن الاتفاق يقضي بانسحاب مجاميع الشرطة العسكرية من مدينة التربة ومن جبل صبران بالكامل بعد تمركزها في مواقع بالجبل، وتولي اللواء35 مسؤولية تأمين جبل صبران المطل على التربة
وأوضحت المصادر بأن مليشيات الاخوان لم تنسحب من المواقع التي سيطرت عليها في الجبل ، حيث تتواجد مجاميع منها تقدر بـ 150 مسلح بقيادة المدعو / أسامة القردعي والذي يعد قائد مجاميع مليشيات الاخوان في التربة والتي يشرف عليها القيادي الاخواني / حمود سعيد المخلافي المدعوم قطريا.
وأضافت المصادر بأن مجاميع القردعي تتواجد في الجبل بالإضافة لثلاثة اطقم من الشرطة العسكرية بقيادة المدعو / طارق الحميري ومجاميع مسلحة من اللواء الرابع مشاة بقيادة المدعو / عمار عزام البنا بالإضافة لمجاميع المدعو/ محمود البنا وأخيه عبدالرحمن البنا احد ضباط اللواء المنشقين مع الاخوان.
مشيرة الى ما قامت به هذه المجاميع يوم أمس من مهاجمة منازل المواطنين الرافضين لتواجدها في الجبل ، حيث لقي احد أبناء المنطقة مصرعه وأصيب 6 أخرون برصاص هذه المجاميع.
المصادر اوضحت بان القوة التي انسحب كانت 10 أطقم فقط من الشرطة العسكرية والتي ترافق قائدها محمد الخولاني ، في حين ان القوة التي جاء بها الخولاني الى التربة كانت تضم اكثر من 25 طقما.
وأكدت المصادر بان اطقم الشرطة العسكرية والتي تعد ستار لمليشيات المخلافي الممولة من قطر، لا تزال منتشرة داخل مدينة التربة وفي النقاط التي استحدثتها مؤخرا.