السلام عليك ياشرعبي وعلى حبيبتك. وبعد،

أهني وهج ودكما المتعالي كالشُعلة.

فرحان لسعادتكما، خطيبين كنتما أو صاحبين.

من عاداتنا أن نقول: "الحسود بعينه عود".

ومن عاداتنا أن نعبر عن فرحنا علناً، وليس كذلكم الاتناح الذين يقتاتون كل شيء بالخفاء.

ومن عادتنا أن نقول للفضولي: "موفضّلك؟ ما لكش دخل يا عبدوه فضالة، مالكش فضالة، نحنا أحرار مو فضّل أ.....؟" وعلى طول ينقلع مثل الكلب.

ليس من حق أبو أحد أن يسأل، هل هما خطيبان أم زوجان أم عاشقان؟

والفضالة مش من عادات اليمنيين، وأي واحد يقول أن الفضالة عادة يمنية حسنة (كما يكذبون) في مثل هذه الحالات، فهو مازال مع من يؤيدونه كذاك الذي يحمل أسفاراً، وعار عليه أن يظن أنه سيدلُف محفل الأدمية بعد قرن أو قرنين أو حتى يوم ينفخ في الصور ويُبعث من في القبور.

سحقاً لفضالة الفضلات.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك