التشنجات الادارية والاحتجاجات النقابية ستقود وضع الخدمات ومنها الكهرباء في عدن الى ايام صعبه اذا استمرارت هذه الاختلالات دون وضع حدا لها.

حيث أرجع مدير كهرباء المنطقة الأولى أسباب خروج كهرباء عدن عن الخدمة الأيام السابقة وإنخفاض التوليد الكهربائي إلى عدة أسباب أهمها عدم  وجود دعم حكومي لمؤسسة كهرباء عدن

وأن من ضمن الأسباب أيضا عدم توفير وقود منتظم لمحطات التوليد،وكذا عدم إستكمال مشروع تصريف الطاقة، لإستيعاب الطاقة المولدة من المحطة الرئيسة"بترومسيله". 

لم توفر الحكومة قطع الغيار لمحطات التوليد ولم توفر المواد الضرورية المطلوبة لمعالجة إعطاب الشبكة، واضافة عدم وجود لسيارات طوارئ كافيه تغطي ذلك العجز .

أثناء زيارتنا للكهرباء امس الاثنين لاحظنا وجود مشاكل في الشؤون الإدارية للمنطقة الأولى، حيث طالب صبري هيثم مدير الشؤون الإدارية سرعة صرف العلاوات المتأخرة للموظفين والتي أدى تأخرها إلى غضب النقابيين الذين كان لهم وقفات احتجاجية للمطالبة بصرف علاواتهم ومساواتهم مع  موظفي الإدارة العامة في هذا الجانب. 

المهندس ياسين مدير المنطقة الأولى رد على ذلك بأن الإستحقاق لعلاوات الموظفين الذين يستمر دوامهم حتى الساعة الخامسة عصرا فقط.

 مؤخرا تناقل الاعلام مذكرة إختلاس لمائة وواحد وستون مليون ريال اوضح نائب مدير المنطقة الأولى سالم الوليدي أن الجهاز المركزي للرقابة حقق في واقعة الإختلاس وقام برفع تقرير بعدم صحة المذكرة وأشار بأن المشكلة كانت لشيكات معلقه تخص مستحقات الموظفين من الإيرادات، مقابل شيكات وتعزيزات تم عرقلتها.

ومما سبق يتضح لنا مؤشرات وخلاصة النتائج أن صيفنا سيكون صعبا اذا إستمر تجاهل الحكومة لمتطلبات كهرباء عدن دون معالجات سريعة وتوفير المتطلبات الضرورية والملحة..