لليوم الثاني تواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تسيير رحلاتها لنقل مزيد من الأسرى والمحتجزين وفقاً للاتفاق المبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، والذي يقضي بإطلاق سراح 887 محتجزاً من كلا الطرفين، على مدى 3 أيام.

وأفاد الصليب الأحمر الدولي بان عملية اطلاق سراح المحتجزين، تم نقل 357 محتجزا من الطرفين خلال 6 رحلات جوية عبر مطارات صنعاء والمخا والرياض وأبها.

وبحسب حساب اللجنة على موقع تويتر، بدأ اليوم الثاني بتسيير رحلة من مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية إلى مطار صنعاء اليمني، تحمل على متنها 120 محتجزاً من الحوثيين. في حين أقلعت طائرة في ذات الوقت من مطار صنعاء إلى مطار الرياض السعودي، تحمل على متنها 20 محتجزاً من قوات التحالف الداعم للشرعية.

وأشارت اللجنة إلى أن طائرتين تابعتين للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلتا إلى صنعاء من مطار المخا، تقلان 60 محتجزا من ميليشيا الحوثي. 

كما أوضح المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل بتغريدة على حسابه في تويتر، أن المرحلة الثانية من العملية ستتم عبر مطارات: المخا- صنعاء، أبها -صنعاء، وصنعاء -الرياض، وستكون عبر 6 رحلات طيران من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشار إلى أن ثلاث رحلات ستنطلق من المخا إلى صنعاء بإجمالي 100 محتجز حوثي، وأخرى من صنعاء إلى الرياض، ستنقل عفاش طارق والعميد محمد صالح نجل وشقيق نائب مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، وأخيرا ستقلع رحلتان من مطار أبها إلى صنعاء لنقل إجمالي 250 محتجزا حوثيا.

وكانت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الجانبين، انطلقت الجمعة، إذ نقلت طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر 318 أسيراً من صنعاء وعدن وإليهما. ومن بين المفرج عنهم وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.