لقى التحريض والتكفير الذي يقوده البرلماني الإخواني المتطرف / عبدالله العديني في تعز ، إشادة واسعة من قبل قيادات بارزة بجماعة الحوثي أبدت استعدادها لاستضافته في صنعاء.

 ويقود العديني وعدد من قيادات الجماعة خلال السنوات الماضية حملات تحريض وتكفير ضد المجتمع في تعز ، كان آخرها الهجوم الشرسة ضد اغنية شبابية تم انتاجها مؤخراً باسم "مش غلط".

هجوم العديني العنيف ضد الأغنية ومن على منبر المسجد ، وصل حد استخدام الفاظ نابية في خطبة له داخل المسجد ضد القائمين على الأغنية وضد إدارة جامعة تعز التي سبق وان قام بالتحريض ضدها على خلفية على خلفية إقرار مجلس الجامعة لبرنامج ماجستير في تنمية وتطوير المرأة في إطار النوع الاجتماعي.

هذا الهجوم والتحريض وبهذه الألفاظ ، لاقى إشادة واسعة من قبل جماعة الحوثي ، حيث أشاد به القيادي بالجماعة حسين العزي ، الذي علق على مقطع لخطبة العديني نشره الصحفي الإخواني / انيس منصور.

حيث وصف العزي العديني بأنه "‌‎رجل حر وعالم عامل" ، مؤيداً لتحريضه بزعم وجود "توجهات خارجية تستغل ظروف المجتمع لتمرير مخططات خطيرة تستهدف هوية يمن الإيمان وقيمها الاجتماعية" ، على حد قوله.

القيادي البارز بجماعة الحوثي ، محمد علي الحوثي أشاد ايضاً بما يقوم به العديني ، عبر تغريدة له على منصة "أكس – تويتر سابقاً" ، تحدث فيه عن استماعه لخطبة العديني الأخيرة ، واعتبراً دليلاً حول ما يحصل في المناطق المحررة في تعز من " شذوذ للمثلية " ، حد زعمه.

الحوثي دعا الى مساندة ما يقوم به العديني ، متحدثاً عن تنفيذ "للبرنامج الأمريكي لحماية وممارسة شذوذ الفاحشة الذي يريدون فرضه على مجتمع تعز".

وختم الحوثي تغريدته بتوجيه رسالة خاصة الى العديني ، خاطبه فيها قائلا : اقول له موقفك الرافض موقف كل حر واذا أحسست باي مضايقة فصنعاء بلدك وبالامكان العودة إليها واهلا وسهلا بك والسلام.

ويرى مراقبون بان هذه الاشادات الواسعة من قبل جماعة الحوثي لما يقوم به العديني في تعز ، يكشف حجم الخدمة التي يقوم بها الأخير لصالح مشروعها في استهداف تعز والانتقام منها على مقاومتها لجحافله منذ اليوم الأول للحرب.

مؤكدين بان ذلك يدق ناقوس الخطر من الاستمرار في تجاهل ما يقوم به العديني وأمثاله من تشويه واساءه بحق تعز والتخادم مع جماعة الحوثي وحصارها المفروض عليها عبر خنقها من الداخل بالتطرف والإرهاب.