افادت مصادر محلية بأن قيادة اللواء الرابع مشاه افرجت مساء أمس عن مجموعة من المعتقلين من ابناء مديرية المقاطرة جنوبي تعز بعد اكثر من شهرين على اعتقالهم.

واعتقلت قوات اللواء الرابع عددا من أبناء المديرية بذريعة الاشتباه بهم عقب تعرض احد اطقمها لانفجار عبوة ناسفة في سائلة المقاطرة أواخر يوليو الماضي.

ولأكثر من شهرين ظلت قوات اللواء الرابع الذي يقوده العميد الإخواني / أبوبكر الجبولي ؛ ترفض الافراج عن المعتقلين الذي تجاوز عددهم 20 شخصاً على الرغم من عدم ثبوت ما يدين المعتقلين بالحادثة ؛ وهو ما دفع بالأهالي الى تنظيم وفقات احتجاجية خلال الاسابيع الماضية.

ومساء أمس افادت المصادر ل"الرصيف برس" بأن قوات الجبولي أفرجت على دفعتين عن المعتقلين ؛ واحتفظت بستة فقط لا تزال ترفض الإفراج عنهم، ليس لادانتهم في التهم التي لفقها عليهم اللواء الرابع ولكن محاولة ايهام القيادة العليا للجيش ان اللواء يجري تحقيقات فعلية وكذا لتخفيف الضغط الشعبي والإعلامي الساخط على اللواء وقيادته ولو بشكل مؤقت .

وبحسب مصادر "الرصيف برس" تأتي هذه الخطوة عقب ضغوط رسمية من رئاسة هيئة الأركان على الجبولي بسبب رفضه توجيهات رسمية من نيابة المنطقة العسكرية الرابعة  بالإفراج عن المعتقلين.

واشارت المصادر الى أن الخطوة تأتي ايضا عقب الفضيحة التي طالت الجبولي حول الحادثة بسبب اعترافات الخلية الحوثية وبثتها استخبارات قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي.

حيث كشفت إعترافات الخلية الحوثية وقوفها خلف تفجير الطقم التابع لقوات الجبولي في سائلة المقاطرة ضمن مخطط حوثي اُطلق عليه اسم "العمليات الإيذائية" ؛ وهو ما نسف كل مبررات وافتراءات قوات الجبولي التي بسببها اعتقلت عدد من ابناء المقاطرة.