أكدت مصادر محلية في صنعاء أن أغلب الأدوية مُهربة ومنتهية الصلاحية، وتُباع في الأسواق دون رقابة من الحهات في مناطق سيطرة الحوثي.

وحملت مصادر طبية مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن انتشار الأدوية المهربة ومنتهية الصلاحية كون قيادتها من تشرف على عملية تهريب هذه الأدوية عبر المنافذ غير الشرعية وتوزعها في مناطق سيطرة الإنقلاب.

والعام الماضي توفى أكثر من 20 أطفالا من مرضى السرطان بعد حقنهم بأبر منتهية الصلاحية.

هذا وتقوم قيادات حوثية بالمتاجرة بالأدوية المغشوشة التي أدخلتها إلى الأسواق اليمنية وتُوزعها للبيع في محلات البقالة بجانب المواد الغذائية وإلى جانب المنظفات في البسطات وأرصفة الشوارع.

وأفادت المصادر أن قيادة مليشيا الحوثي أنشأة عشرات من شبكات التهريب للأدوية والتي قالت انها تجني أكثر من مليار دولار سنويا بحسب تقارير حقوقية ودولية.

الجدير بالذكر أن الظروف الاقتصادية الصعبة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي واستمرار انقطاع الرواتب أدى بالمواطنين إلى البحث عن مصادر رخيصة لشراء الأدوية ما جعلهم عرضة لشراء أدوية مهربة تعرضت لسوء النقل والتخزين أو منتهية الصلاحية.