كشف رئيس الوزراء معين عبدالملك عن عدد من المشاريع النوعية المقدمة من قبل دولة الامارات للمناطق المحررة أهمها في مجال توليد الكهرباء عبر الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم في العاصمة عدن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، محمد الزعابي ، والوفد الذي يرافقه من فرق فنية من مختلف المؤسسات لتعزيز التعاون والدعم الاماراتي للقطاعات الخدمية والحيوية.. 

وجرى في اللقاء استعراض مستوى تنفيذ المشاريع التنموية الإماراتية في عدن وعدد من المحافظات، والتدخلات في الجوانب الإنسانية، والاحتياجات القائمة واليات التنسيق المشترك لتحديد أولويات التدخلات المطلوبة خلال الفترة الحالية والمستقبلية.

واشاد رئيس الوزراء في بالدعم الإماراتي المقدم لليمن وشعبها في مختلف الظروف والمراحل، ومشاركتها الفاعلة في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وحرصها الكامل على تقديم الدعم اللوجستي والمادي للحكومة لتجاوز التحديات الراهنة ، مؤكدا ان الدعم الاقتصادي والسياسي المقدم من الامارات أساسي في تماسك الدولة والحكومة الشرعية.

وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بالمشاريع النوعية التي تدعهما دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في قطاعات الشرطة والامن وتوفير الاحتياجات اللوجستية الضرورية من سيارات وصيانة وبناء مقرات الشرطة في العاصمة المؤقتة عدن، إضافة للدعم الكبير في مجال الطاقة المتجددة خاصة مشروع الطاقة الشمسية بقدرة ١٠٠ ميجاوات في عدن ومشاريع الطاقة المتجددة في المخا.

وأشاد رئيس الوزراء، باستمرار دولة الامارات في تقديم الدعم في هذا المجال والعمل المشترك لانشاء محطات طاقة كهربائية بالرياح لعدن، ومحطات طاقة شمسية في عدد من المحافظات، خاصة وان هذه المشاريع النوعية تلامس هموم المواطنين في المناطق المحررة، وتشكل نقله نوعية في قطاع الطاقة الحيوي.

لافتا الى أهمية استكمال الدراسات والاعمال الخاصة بتطوير ميناء عدن، والشراكة مع مؤسسات وشركات الملاحة الجوية لتطوير مطارات وخطوط الطيران في مختلف مناطق اليمن.

من جانبه، اكد السفير الاماراتي، ان زيارته الى عدن برفقة وفد وفرق فنية من مؤسسات مختلفة، تأتي للتأكيد على الدعم ومتابعة مستوى تنفيذ المشاريع القائمة، والعمل مع الحكومة اليمنية في المشاريع المتفق عليها.

مشيرا الى ان دعم اليمن وشعبها منهج ثابت للامارات وبتوجيهات من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، مجددا الحرص على استمرار هذا السياق من التفاعل والعمل المشترك لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.