قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال نفذ عمليات حفر وتفتيش داخل مجمع الشفاء ونقل جثث عشرات الشهداء إلى جهة مجهولة

وأضاف ان جيش الاحتلال يمنع دخول الماء والغذاء والمستلزمات الطبية إلى مجمع الشفاء وحوّله إلى ثكنة عسكرية

وطالب مكتب الإعلام الحكومي بفتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات وبضغط دولي لتحرير مجمع الشفاء من الجيش الإسرائيلي وإخراج جنوده ودباباته.

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات الجيش الإحتلال حاصرت مستشفى الأهلي المعمداني وتعجز طواقم الإسعاف عن الوصول للمصابين.

وقال الهلال الأحمر في بيان على منصة "إكس" إن "االدبابات تحاصر المستشفى الأهلي المعمداني وسط اشتباكات عنيفة، وطواقم إسعاف الهلال الأحمر تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى".

وكانت طيران الإحتلال قصفت في 17 أكتوبر مستشفى المعمداني الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى.

وفجر أمس الأربعاء أقتحم جيش الإحتلال مستشفى الشفاء، تحت مبررت ان حماس تدير العملية العسكرية تحت مجمع الشفاء الا انها لم تقدم أي دليل بعد اقتحامها.

وظهر جيش الإحتلال بعد اقتحامه الشفاء بمسرحية هزلية أدعى انه وجد سلاح كلاشنكوف وعدد من القطع والملابس لكتائب القسام بمجمع الشفاء الا ان هذه المسرحية قوبلت بالاتندر والاستخفاف من الإعلام الإسرائيلي نفسه وكذا الإعلام العالمي معتبرين ان ذلك ليس دليل وانها فشلت في اثبات اتهاماتها التي بسببها اقتحمت مجمع الشفاء.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن الاحتـلال لم يقدم أي دليل حتى الآن يبرر اقتحام مستشفى الشفاء وفقدها وضعها المحمي قانونا.

وكشف مكتب الإعلام الحكومي أن القصف الإحتلال على قطاع غزة أخرج 25 مستشفى و56 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كاملظ في إطار استهداف الإحتلال للمستشفيات عن الخدمة كان اخرها مستشفى "المعمداني" كما خرجت مستشفى شمال القطاع و"الاندونيسي" عن الخدمة.

وتناول الإعلام اسماء المستشفيات شمال القطاع التي خرجت عن الخدمة وهي : مستشفى كمال عدوان، ومستشفى الاندونيسي، مستشفى العودة وعمله جزئي النساء والولادة فقط، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى بيت حانون، مستشفى الأطراف الصناعية، مستشفى الحلو الدولي، مستشفى الرنتيسي، مستشفى النصر للأطفال،مستشفى العيون، مجمع الشفاء الطبي.

كما خرحت مستشفيات جنوب ووسط القطاع وهي مستشفى القدس، ستشفى الأهلي العربي"المعمداني"، مستشفى الخدمة العامة، مستشفى الدرة، مستشفى يافا، كما أن المستشفى الميداني الاردني لا يمكن الوصول إليه بسبب توغل الدبابات الإسرائيلية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وبعد 40 يوم من الحرب على القطاع بلغت حصيلة ضحايا قصف الإختلال على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف شهيداً ، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.