أكد رئيس مجلس مؤسسة موانئ خليج عدن محمد علوي امزربه ان تعافي ميناء عدن مرهون بخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة الذي تجري مفاوضات بشأنه لجنة حكومية في الخارج.

وقال امزربه في حديث لبرنامج وطني من إذاعة هنا عدن أف أم اليوم الاربعاء ان جهود الحكومة والوزير عبدالسلام حميد ماضية في تحقيق تعافي الميناء.

مشيرا ان بروز منافذ اخرى بحرية وبرية ومنها في راس العارة والراهدة واتخاذ بعض التجار منهما وسيلة لإنزال بضائعهم دون مراعاة المعايير والمواصفات لهذين المنفذين.

وقال ان التاجر والمستورد يبحث عن الكلفة المخفضة للشحن ، مؤكداً بان كلما ارتفع التأمين البحري ، كلما ارتفعت كلفة اسعار السلع والمواد ويتحملها المواطن .

ولفت امزربه الى التهديدات التي تتعرض لها الملاحة في الممرات الدولية ومنها ممر باب المندب ، واستهداف السفن والبواخر في البحر الاحمر له أثر بالغ على نشاط ميناء عدن.

معيدا الى الاذهان حادثة المدمرة كول في ٢٠٠٢م ، الا ان سرعان عاد الميناء الى نشاطه الطبيعي ، معربا ثقته في استعادة الحيوية لميناء عدن لمكانته الدولية والاستراتيجية والأقرب الى الخط الملاحي الدولي.

وبشر امزربة الى دخول اكبر حاملة حاويات الى ميناء عدن والاولى من نوعها ، كما ان الميناء سيستقبل خلال الأيام القريبة القادمة سبع سفن شحن كبرى محملة بمختلف المواد والاحتياجات للسوق المحلية.