الرئيس الفنزولي: يصف الحرب الإسرائيلية على غزة بالـ"محرقة"..وبوريل الحل المحتمل للصراع يجب "فرضه من الخارج"
الاربعاء 03 يناير 2024 - الساعة 08:49 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الشعب الفلسطيني يتعرض لـ"إبادة جماعية" منذ أكثر من 75 عاما، واصفا ما يتعرضون له الآن بأنه "هولوكوست" (محرقة).
وأضاف مادورو منتقداً في تصريحات أدلى بها لصحيفة "La Jornada" المكسيكية اليوم الأربعاء المجتمع الدولي على "التزامه الصمت" تجاه الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين من 3 شهور.
وقال الرئيس الفنزويلي أنه "لم يعد أحد يساوره الشك في أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية".
مؤكداً أن "الهولوكوست" الذي تعرض له الشعب اليهودي في فترة حكم أدولف هتلر والنازيين، يعيشه الشعب الفلسطيني حاليا، وانهم يتعرضون لـ"إبادة جماعية" منذ أكثر من 75 عاما، منتقدا "النخب الأوروبية" إزاء صمتها أمام قتل "الفلسطينيين الأبرياء" وقصفهم.
ودعا مادورو المحاكم الدولية للتحرك من أجل وقف ما يتعرض له الفلسطينيون، مذكرا بأن "هناك وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم".
إلى ذلك أكد المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الحل المحتمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب "فرضه من الخارج".
وقال بوريل اليوم، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر دبلوماسي في العاصمة البرتغالية لشبونة، بأن "الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتمكنا أبدا من التوصل إلى اتفاق".
مشيراً إن "ما تعلمناه على مدى الثلاثين عاما الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج".
وأقرّ بوريل في كلمته بفداحة الخسائر البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي المفرط ضد المدنيين محذرا من بلوغ أعداد النازحين معدلات غير مسبوقة.
ويأتي ذلك في وقت تتعالى الأصوات المنتقدة لدور الاتحاد الأوروبي وعجزه عن إنفاذ القوانين الإنسانية والدولية.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استشهاد 128 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية فقط، ما يرفع إجمالي ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 22313 شهيد منذ 7 أكتوبر.
كما نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثا لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب على قطاع غزة مع بداية العام الجديد 2024، أظهر نزوح 1,9 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ومقتل قرابة 10 آلاف طفل، وقرابة 350 من الطواقم الطبية وعناصر الدفاع المدني، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والمرافق الطبية والحكومية ودور العبادة.