قال رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ان تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.

وياتي ذلك بعد يومين من شن الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة من الضربات على اهداف واسعة للحوثيين، ردا على هجماتهم المتكررة على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر. 

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاحد بالرياض السفيرة البريطانية عبده شريف، للبحث في العلاقات الثنائية  والمستجدات المحلية بما في ذلك مساعي الامم المتحدة من اجل اطلاق عملية سياسية شاملة لانهاء النزاع في البلاد

 بما في ذلك مساعي الامم المتحدة من اجل اطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج الجهود الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

واكد الرئيس العليمي الذي تطل بلاده على مضيق باب المندب، بان استعادة مؤسسات الدولة من المتمردين الحوثيين، هو الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة اراضيه.

مضيفاً ان عودة اليمن الى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب الى بلدنا، ومياهنا الاقليمية.

واستعرض اللقاء مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الاصلاحات في مختلف المجالات.

كما تناول اللقاء تداعيات الحرب الاسرائيلية الوحشية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها المدمرة على الامن والسلم الدوليين، وصولا الى عسكرة البحر الاحمر، وتهديدات الحوثيين الخطيرة لحرية الملاحة الدولية بالوكالة عن النظام الايراني.