موقع"إسرائيل 24": امريكا تجري مباحثات مع دول عربية لـ"دمج حماس" بمنظمة التحرير الفلسطينية
السبت 24 فبراير 2024 - الساعة 09:18 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة
كشف موقع "إسرائيل 24" في تقرير نشره اليوم السبت بأن الولايات المتحدة تجري مباحثاتها مع دول عربية فيما يتعلق باليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واوضح الموقع نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلعت إسرائيل بأن الخطة التي تعمل دول عربية على تجهيزها يمكن أن تشمل بندا يقضي بدمج حركة "حماس" داخل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح الموقع أن هذه المحادثات تجري بالتوازي مع مباحثات صفقة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
ويشار الى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بيرت مكغورك خلال زيارته الى إسرائيل الخميس الماضي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة "اليوم التالي بعد الحرب" خلال جلسة "الكابينيت".
وحذر المبعوث الخاص أنه في حال لم تتخذ إسرائيل قراراتها بهذا الصدد فإن دولا عربية بالشراكة مع الولايات المتحدة ستتقدم بهذا الموضوع من دونها.
ومن جانبه عرض رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو اقتراحه "لليوم التالي بعد الحرب" يوم الخميس والذي ينص على أنه "في إطار الزمن المباشر سيواصل الجيش الإسرائيلي الحرب، حتى يحقق جميع أهدافه".
أما فيما يخص "الفترة الانتقالية فستحافظ إسرائيل على حرية التحرك العملياتي في القطاع بدون قيود زمنية، وسيكون هناك تجريد كامل لغزة من كل قدراتها العسكرية، وستحتفظ إسرائيل بسياج حدودي جنوبي على الحدود بين غزة ومصر، وستكون المسؤولية عن النظام العام في غزة مستندة قدر الإمكان إلى مسؤولين محليين ذوي خبرة إدارية، وغير تابعين لدول أو منظمات مسلحة".
وبحسب الوثيقة "فإن إسرائيل ترفض بأي شكل من الأشكال الإملاءات بخصوص التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ولن يتم تحقيق هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة".وذكر مكتب نتنياهو أنه تم توزيع الوثيقة على أعضاء الكابينيت لمناقشتها لاحقا.
وبحسب مصادر تجري المحادثات وسط تفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان نحو 10 مارس/ آذار المقبل. والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة وسط رفض الاحتلال الإسرائيلي مطلب حركة حماس بإنهاء الحرب على قطاع غزة،
.
وسبق أن نجحت الوساطة القطرية والمصرية في التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، واستمرت لأسبوع، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل، التي تخضع لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 29 ألفاً و514 شهيداً، و69 ألفاً و616 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.