وقف المكتب التنفيذي للتنظيم الناصري في محافظة تعز امام التحديات والأحداث الهامة لاسيما القضايا الخدمية الضرورية، وكذا الممارسات غير القانونية نتيجة الانفلات الأمني بالمحافظة 

وقال ناصري تعز في بلاغه الصحفي أن الأحداث الاخيرة التي أدت إلى الاعتداءات على موظفي الدولة ومؤسساتها والتي كان اخرها اقتحام مسلحين تابعين للجيش مقر الهيئة العليا للأدوية او التي تعرض لها مدير  مكتب التربية والتعليم بالمحافظة من اعتداء.

 وأدان المكتب التنفيذي للتنظيم الناصري الممارسات الهمجية والأعمال الفوضوية المسلحة التي تكررت مؤخرا، والتي صارت هذه الجرائم شبه يومية بحسب وصف البلاغ.

جاء ذلك خلال الاحتماع الدوري الذي عقده المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تعز اليوم الاربعاء 6 مارس 2024 م لمناقشة عدد من القضايا التنظيمية الداخلية بالفرع، قضايا الوضع العام بالمحافظة.

داعياً السلطة المحلية وقيادة الجيش والأجهزة الأمنية بالمحافظة بتحمل مسؤوليتهم الكاملة في ملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجرائم وغيرها وتقديمهم للعدالة ينالوا جزاءهم الرادع حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم.

وحمل ناصري تعز  السلطات المعنية بالمحافظة مسؤوليتها في حماية كل مؤسسات الدولة وموظفيها وانهاء حالة الانفلات الأمني بالمحافظة.

مجدداً دعوته لقيادة الشرعية والسلطة المحلية للعمل على توفير الخدمات الهامة والضرورية التي حرمت منها محافظة تعز خلال السنوات الماضية لاسيما الكهرباء والمياه والصحة والتعليم .. وغيرها من الخدمات الضرورية، بعيداً عن أي مزايدة أو استغلال لمعاناة الناس في تعز.

مناشداً الجميع إلى فتح الطرقات للمواطنيين من وإلى مدينة تعز بدون قيد او شرط، ورفع المعاناة عنهم ومنح المواطنين حرية التنقل والحركة بدون معوقات ومضايقات  كونها حق من حقوقهم كفلته كل القوانين والأعراف الدولية، ورفع الحصار عن المدينة التي عانت وأبنائها لأكثر من 9 سنوات.

محذراً من مغبة استخدام هذه القضية الإنسانية والحقوقية لتحقيق مكاسب هنا او هناك من قبل المليشيات او المستفيدين من اغلاقها طيلة هذه السنوات.

هذا وتواصل مليشيا الحوثي حصار مدينة تعز وقطع الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المدينة وهو ما ضاعف من معاناة السكان.