حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من عدم الإفراج "غير المشروط" عن عدد من موظفيها المختطفين في سحونها.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المليشيا الإرهابية أوقفت 11 موظفًا محليًا يعملون في اليمن.

وأضاف دوجاريك أنهم يحاولون بشتى الطرق إلى الوصول إلى نقطة للإفراج غير مشروط عن جميع هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت.

وفي السياق طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيات الحوثي بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها.

وقالت المنظمة الدولية في بيانًا لها: "يجب على الحوثيين إطلاق سراح كافة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية المستقلة الأخرى، والذين اعتقلوهم بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني".

وأكدت "هيومن رايتس" إنها اطلعت على تقارير تفيد بأن مليشيات الحوثي نفذت يوم أمس الخميس 6 يونيو 2024، عمليات مداهمة لمنازل ومكاتب ما لا يقل عن عشرة موظفين في مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك تسعة موظفين على الأقل في المنظمة الدولية، واحتجزتهم في صنعاء والحديدة وصعدة وعمران الخاضعة لها.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن أفراد من عائلات وزملاء بعض المحتجزين أكدوا لها، بأن سلطات الحوثيين لم تكشف عن أماكن الأشخاص الذين اعتقلتهم، ولم تسمح لهم بالتواصل مع أرباب عملهم أو عائلاتهم، و"رفضها الكشف عن مكان وجود المحتجزين أو مصيرهم يمكن أن يرقى إلى مستوى الاختفاء القسري بموجب القانون الدولي".

وأردفت أن جماعة الحوثيين وفي إحدى الحالات، احتجزت زوج امرأة تعمل مع منظمة مجتمع مدني محلية مع طفليها؛ أحدهم يبلغ من العمر 3 سنوات، والثاني 9 أشهر فقط، بحسب صديق تحدث إلى "هيومن رايتس ووتش"