قال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي؛ إن مليشيا الحوثي الإرهابية رفضت مبادرة القوات المشتركة بفتح طريق حيس الجراحي في ريف المحافظة الجنوبي للتخفيف من معاناة المواطنين.

وأضاف أن مليشيا الحوثي لجأت إلى فتح طريق جبلي وعر يربط محافظة الحديدة بمحافظة إب، وهو خط عسكري تستخدمه المليشيا ذاتها، مداعية أن فتحها إياه للتخفيف من المواطنين، بينما لا تزال هذه المنطقة ثكنه عسكرية.

وأكد أن المليشيا الحوثية زرعت الألغام في كل شبر من هذا الخط، بما في ذلك، في محيط القرى والمنازل والمدارس والأشجار، وأن هذه المليشيا ترفض كل مبادرة للتخفيف من معاناة أبناء الحديدة.

إلى ذلك اتهم المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، مليشيا الحوثي الإرهابية بالهروب من مبادرة القوات المشتركة بشأن فتح الخط الرئيس حيس - الجراحي إلى فتح خط فرعي ومتعرّج.

وقال دويد، في تدوينة على منصة إكس، إن مبادرة المشتركة كانت فتح الخط الرئيس حيس - الجراحي الرابط بين مديريات الحديدة والمار على امتداد الثقل السكاني والتجاري في المنطقة، معتبراً مبادرة المليشيا جزءاً من مخطط تقسيم وعزل محافظة الحديدة ومديرياتها عن بعضها.

وأضاف "في الفازة حفروا خوراً فاصلاً بين القرى والمديريات، فيما يصرون على استمرار إغلاق الجراحي -حيس من جانبهم". 

واستغرب دويد إقحام اسم الإمارات في فتح الطرقات، مؤكداً أن هذا "تضليل". 

لافتا إلى أن التحالف العربي غادر الساحل الغربي في العام 2019، مؤكداً أن دور الأشقاء في الإمارات منذ ذلك الحين منصبّ على دعم الجانب التنموي.

وكانت المليشيات الحوثية، أعلنت في وقت سابق عن فتح طريق يمتد من جبل راس إلى حيس ثم الخوخة، بزعم تجاوبها مع مبادرات فتح الطرقات في عدد من المحافظات.