ظلت أحزاب تحالف قوى الشرعية تردد الدعوات والمطالبات بتوحيد مواقفها وعدم الإنفراد بقرارات الشرعية من طرف، واحد على مدى سبع سنوات عجاف..

 فالدعوات لمكافحة الفساد ووحدة القرار السياسي والعسكري كان دائما هو المطلب الرئيسي للأحزاب والنشطاء السياسيين والإعلاميين الملتفين حول الشرعية .

 وعندما تحقق هذا المطلب وبصورة لم تكن متوقعة، ظهرت أصوات نشاز تشكك في هذا التحالف المتين الذي ظهرت به القوى السياسية للشرعية، بل أن هذا التحالف القائم على المؤسسات هو الذي سيهزم الحوثي وأزلامه إذا لم يعلن إنحيازه إلى السلام . 

 كلنا يعرف أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يعاني من مرض في القلب وقد استغل أمراض النفوس من الملتفين حوله وضعه الصحي وأظهروه بمظهر المنحاز لخدمتهم فقط واستغلوا مناصبهم وكشفوا أجندتهم المعادية لشركاءهم في ثورة 11فبراير 2011م بعد أن كانوا في إطار تحالف معهم .. 

ربما كانت بعض قيادات ذلك التيار هي التي تسعى إلى الإستئثار بالشرعية لوحدها لتخدم شركاءها في الهضبة , وفاءا منها لميثاق الشرف القبلي ومعاداتها لدولة إتحادية ستخطو باليمن إلى رحاب العصر . 

إن عشاق الخرافة والمعادين لتطلعات الشعب اليمني يسعون للإنعطاف باليمن إلى عصور الظلام والإنحطاط وإبقاء اليمن رهينة للجهل والجهالة، رغبة منهم في إطفاء نور الله بأفعالهم ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الفاسدون والمنحرفون .. المجد لمجلس القيادة الرئاسي ..

 المجد لدول التحالف .. المجد للشرفاء من القوى السياسية الملتفة حول الشرعية والخزي والعار للفاسدين واللصوص الذين يتئامرون على حقوق شعبنا اليمني ويسرقون اللقمة من أفواه الجياع .