أكدت اتجاهات الرأي العام الغالبة في محافظة تعز بعد زيارة العميد طارق صالح للمحافظة أنها مع وحدة الصف الجمهوري ضد فلول الإمامة , خاصة وأن فلول الإمامة من الحوثيين هم الأسوأ في تاريخ اليمن الحديث وأثبتوا لليمنيين أنهم الأكثر جوعا للسلطة والثروة ..

صحيح أن هناك أصواتا من أقصى اليسار وأقصى اليمين ضد هذه الزيارة وما جاءت به من التفاؤل الذي كان مفقودا لدى أبناء المحافظة , إلا أن إتجاهات الرأي العام الغالبة كانت مع الزيارة ومع وحدة الصف الجمهوري ومع المساعدات الإماراتية التي ستنهمر على محافظة تعز وضد العدمية السياسية , لا سيما بعد النهوض التنموي الذي ظهر في المخاء..

واتجاهات الرأي العام الغالبة في المحافظة هي مع وحدة الصف الجمهوري من أجل تحرير المحافظة .. ذلك أن بقاء المحافظة مشطرة إلى شطرين ومحاصرة من جانب فلول الإمامة شل قدرات الطاقات البشرية لأبناء المحافظة على الصعيدين التنموي والعسكري .

 وبتحرير المحافظة ستتفجر الطاقات البشرية لأبناء المحافظة , سواء تلك الطاقات الكامنة داخل المحافظة وفي اليمن بصورة عامة أو الطاقات البشرية المهاجرة لأبناء المحافظة , فالطاقات البشرية المهاجرة لأبناء المحافظة ستنهمر على المحافظة بمليارات الدولارات كمشروعات تنموية وكإسناد للقوات العسكرية التي ستقود عملية تحرير المحافظة باعتزاز وشرف .

وكثير من الخبراء العسكريين الإستراتيجيين يراهنون بأن تحرير محافظة تعز ستقود لتحرير اليمن كاملة ويستدلون على ذلك بما قامت به المحافظة بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر , بما في ذلك الدفاع عن صنعاء عندما حوصرت في السبعين يوما من جانب الملكيين وفلول الإمامة .