كشف شقيق القيادي الحوثي حسن زيد عن اعتراف أحد مشرفي جماعة الحوثي بجريمة اغتيال شقيقه التي وقعت في صنعاء أواخر أكتوبر الماضي.

ونشر عباس زيد شقيق حسن على حسابه في "الفيس بوك" بلاغاً الى الجهات الأمنية التابعة لجماعة الحوثي حول تلقيه رسالة نصية من أحد مشرفي جماعة الحوثي يعترف فيها باغتيال شقيق.

وقال عباس زيد بان "المجرم" الذي يدعي أنه احد المشرفين الثقافيين ويدعمه احد اشقاءه العاملين في جهاز المخابرات التابعة لجماعة الحوثي يعترف "أن شقيقيه حسن تم اغتياله بحكم اعدام صادر منهم ومتأخراً".

مشيراً الى أن الأجهزة الأمنية لم تقم باي تحرك تجاه ذلك، لافتاً أحد إخوة المشرف "حُكم عليه بالحبس سنتان وتم تحصينه من عناصر امنية نافذة، حسب قوله.

 مضيفاً : معنى هذا أن ما قام به من جرائم بتكليف واضح ، وان بعض الجناة يمارسون الابتزاز بمزيد من ارتكاب جرائم واذا تم ضبطهم هددوا بنشر حقائق صادمة ضد من كلفهم.

وقال شقيق حسن بأنه واسرته شقيقه لن يسكتوا بعد أن سكتوا عن التهديدات التي طالت اخوه حسن زيد قبل اغتياله ، محملاً الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء مسئولة سلامه أبناء أخيه.

وختم منشوره بالقول : يكفي شعورنا بالذنب اننا سكتنا على تهديد اخي الشهيد حسن زيد وما زلنا متكتمين عن الجهات التي هددته وحمت وحصنت  من يهدد ابنائه الى اليوم.

سكينة ابنه حسن زيد أكدت في منشورات لها على حسابها في "الفيس بوك" صحة ما نشره عمها وقال بأنه كان اقرب الناس الى والدها ، معبرة عن غضبها من ردود الفعل حول ما نشره عمها.

حيث قالت : محاولة حرف ما نشرناه اليوم باتجاه عمي الدكتور عباس زيد واتهامه بدلا من التركيز ع المشكلة لن يفيد احد ، كما اننا لم نتهم احد ولم نبرئ احد ، شخص اقر واعترف بأنه أعدم والدي وان والدي يستحق هذا  تريدونا ان نصمت؟ كي لا تتهمونا في وطنتينا !؟

وكشفت سكينة في منشور سابق لها عن تعرضها وأخوتها للتهديد ، حيث قالت بان الشخص الذي اقر باغتيال والدها ارسل عشرات الرسائل التي تحمل التهديد لأخاه ، مؤكدة بأنه " أحد الملتصقين " بجماعة الحوثي.

محملة الجهات الأمنية التابعة لجماعة الحوثي مسئولية اي خطر تعرض لها او اخوتها "طالما بقي من يهددنا والذي اعترف بأنه نفذ حكم اعدام في والدي حراً طليقاً " ، حد قولها.

واغتال مسلحون مجهولون وزير الشباب بحكومة الحوثي وأمين عام حزب الحق حسن زيد في أحد شوارع صنعاء في الـ 27 من أكتوبر عام 2020م.