تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مسرب يظهر راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، وهو يقر بدور حزب حركة النهضة في إطلاق سراح موقفين بتهم الإرهاب.

الفيديو القديم الذي تداوله النشطاء يظهر الغنوشي وهو يعترف بان حركة النهضة ضغطت بعد وصولها الى السلطة في 2011م نحو الأفراج عن عناصر متهمة بارتكاب جرائم إرهابية أحدهم كان قد حكم عليه بالإعدام.

واضاف الغنوشي : “بعض الموقوفين بتهم الإرهاب فيهم خير كثير، ونحن ندافع عنهم باستمرار، لأنهم التقوا مع إخوانا في السجون”.

وزاد: “الحركة ظلت باستمرار تطالب بإطلاق سراحهم، وحتى بعد الثورة عندما صدرت النسخة الأولى للعفو كانت تستثنيهم”.

وأضاف راشد الغنوشي: “الحركة ظلت مصرة على العفو التشريعي بدون استثناء، وهما ممتنين للنهضة لأن محامينا هما اللي كانوا يدافعو عنهم”.

الغنوشي أشار في حديثه الى ان المفرج عنهم أبدوا تأييدهم بعد ذلك لحركة النهضة وصوتوا لها بالانتخابات ، وان البعض منهم انضم للحركة.

الغنوشي وهو زعيم حركة النهضة برر في حديثه الفكر المتشدد الذي يحمله العناصر الإرهابية المفرج عنهم ، حيث قال بأنه " يرى فيهم شبابه" ، وانه كان يحمل ذات الأفكار في السبعينيات.

زعيم الإخوان هاجم في التسجيل المسرب المجتمع التونسي الذي وصفه بالفاسد و"المائع"، مبرراً بان الأفكار الإرهابية والمتطرفة التي كانوا يحملونها في تلك الفترة كانت لمواجهة المجتمع التونسي "الفاسد والمائع" ، حد قوله.