للتاريخ

الاحد 10 مايو 2020 - الساعة 06:01 صباحاً

ستبقى جماعة الإخوان عائق حقيقي أمام مستقبل الأجيال للأمة العربية والإسلامية لعقود قادمة من الزمن وخطرها اليوم ليس في جناحها الديني المتشدد وجماعات الموت التي أصبحت مكشوفة ،،لكن يكمن الخطر في الجناح الليبرالي وفي منظومتها الإقتصادية وجهازها الاستخباراتي الخاص خصوصا وأن الجماعة اليوم أمام مهمة جديدة لخدمة بريطانيا التي أنشأتها وأمريكا الراعية الرسمية لها لتنفيذ سياسة القطب الواحد ويأتي هذا الدور عن طريق هذا الجناح الحداثي بكل مؤسساته التي تلبس ثوب المدنية والحداثة سواء مؤسسات إعلاميه ومراكز الدراسات والبحوث والمنظمات الحقوقيه هذه الجماعة تنفذ سياسة التمكين لمراكز النفوذ الدولية مقابل اعطائها الفرصة للتمدد وبناء قدراتها وتنفيذ اجنداتها في حدود المتاح لها من أجهزة الاستخبارات الدولية وبما يضمن إبقاء المنطقة العربية في أضعف صورها ..كما تم خدمة هذا النظام عبر التيار الجهادي في افغانستان والعراق وفي المنطقة العربية اليوم.

وسيستمر الحال ما لم يتخلق مشروعاً عربياً كبير يمتلك مراكز دراسات وبحوث ومؤسسات اعلامية وجهاز أمن قومي عربي لمواجهة الجماعة ..مشروع قادر على التخاطب مع الرعاة الدوليين لهذه الجماعة لإيقاف دعمهم وضرورة العودة لخلق شراكات مع الشعوب وفق المصالح المشتركة.

مشروع يمكن من خلاله مخاطبة المجتمع الغربي عن مخاطر اللعب المخابراتي مع هذه الجماعات العنفية والإرهابية ومخاطر تمكينها وانعكاسات توسعها على العنف والإرهاب في العالم كله.

مشروعا ينطلق من القاهرة وتونس وتسخر له الامكانات الخليجية إن كانوا صادقين مع شعوبهم ما لم فانتظروا تفشي أكبر وباء لأمتنا وهو وباء الإخوان

#فيروس_الإخوان_أخطر_من_فيروس_كورونا

#من صفحة الكاتب على الفيسبوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس