عيلوم تعز (عبد الله العديني)

الخميس 12 مايو 2022 - الساعة 09:11 مساءً

قتل يهود السبت الاعلامية شيرين ابو عاقلة بشكل متعمد وواضح ، وافتى يهود الجمعة بكل عنصرية  بعدم جواز الترحم على شهيدة الاعلام كونها مسيحية الديانة، وصمت يهود الاحد بكل وقاحة كون الشهيدة مسيحية من اصول عربية  ولا يريدون ازعاج الدويلة الصهيونية .

 

تفرق دم الشهيدة بين كهنة الاديان وضاعت القضية الاصل .

 

ويرى يهود الجمعة ان الزواج من المسيحية حلال زلال والدعاء لها حرام ويؤدي بصاحبه الى جهنم ، لاهم لهم الا اسفل السرة .

 

لامفأجأة فيما افتى به ( عيلوم) تعز ، عبده فشفشي يفتي ويفهم في كل شيء.

 

ولا مفاجأة ان نجد الكثير من كهنة جماعة ما يجوز وما لا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز ان تقول ما قاله ( عيلوم ) تعز وهو عدم جواز الترحم والدعاء لشهيدة الاعلام شرين ابو عاقلة ،لا مفاجأة في اقوال وفتاوي جماعات هجرت القرأن وغرقت وتغمست في كتاتيب العنعنة والقلقلة.. 

 

هم لايختلفون عن كهنة الأديان الأخرى فكهنة اليهود هجروا التوراة الى التلمود  والقساوسة هجروا الانجيل الى اربعة اناجيل ،  لاغرابة ولا عجب في فتاوي جماعة لازالت  تعتقد بما يلي: 

 

- يعتقدون  إنه لا مسئولية على الزوج في علاج زوجته المريضة بل علاجها يقع على أبيها أو أشقائها أو أولادها.

 

ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ .

 

قال الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه "الأم" (8/337) : " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام "

 

وقال في "شرح منتهى الإرادات" (3/227) : " ولا يلزمه دواء ولا أجرة طبيب إن مرضت ; لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة بل لعارض فلا يلزمه "...المرجع   [المذاهب الاربعة ].

 

- يعتقدون  إنه لا يجوز إجبار الزوج شراء كفن لزوجته المتوفاة ولو كانت فقيرة.

 

وفي الموسوعة الفقهية: وعلى الزوج تكفين زوجته عند الحنفية على قول مفتى به، والمالكية في قول والشافعية في الأصح، لأن نفقة الزوجة واجبة على زوجها حياتها فكذلك التكفين، وأما عند المالكية والحنابلة ومحمد من الحنفية، فلا يلزم الزوج كفن امرأته ولا مؤنة تجهيزها، لأن النفقة والكسوة وجبا في حالة الزواج وقد انقطع بالموت فأصبحت أجنبية.. المرجع   [المالكية والحنابلة].

 

هذا هو الحال والزوجة مسلمة فكيف سيكون الحال والزوجة مسيحية ؟!!

 

ولعل الاكثر قبح وبشاعة ان نجد هناك من يترحم على قادة الاجرام لداعش مثل الزرقاوي والبغدادي والقرشي ولايترحم على اعلامية ظلت لاكثر من 25 عام تنقل حقيقة معاناة شعبها بصدق متحدية دويلة هي الاكثر عنف وقتل في العالم .

 

عندما تغيب الانسانية في الضمير والقلب يحضر كل هذا القبح وهذه البشاعة .

 

نسأل الله تعالى الذي لا يفرق بين عباده الا بمقدار الخير في ضمائرهم وقلوبهم، نسأله الرحمة والمغفرة والجنة لشهيدة الاعلام والانسانية شيرين ابو عاقلة ، ونسأله ان يباعد بيننا وبين العديني وفتاويه واقواله .

111111111111111111111

عبد العزيز سلطان المنصوب

2022-May-12

سلام الله عليك أستاذ أحمد الشرجبي قرأت مقالك الممتاز، إلا أني وقفت عند استشهادك بما نسبته للإمام الشافعي رحمة الله عليه وهالني ما ذكرته عنه فمعرفتي بكتاباته انه دقيق وحصيف وهو اول من سن القياس والاجتهاد على أصول يشهد بها له الجميع.. فبحثت في كتاب الأم وهو متوفر لدي ورقيا واليكترونيا ولم أعثر على ما ذكرته عنه. أرجو مراجعة الأمر وتصحيح الخبر فالإمام الشافعي علم لا يدانى حسب علمي به مع تحياتي عبدالعزيز سلطان المنصوب


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس