الرفيق خليل هزاع ناشر الحداد

الاحد 25 نوفمبر 2018 - الساعة 04:46 صباحاً

من وسط الرماد وفي غسق الليل كان انبعاث ثورة الكرامه واباء العزه وخلود الوطن ..


رفيق من جسد الحزب واقعا وبطوله يتيم الابوين كادح حد الانعدام التام ثائر من المهد الى اللحد لم يعطه الوطن حقه لكنه اعطى الوطن كل مالديه روحه ونضاله وعزيمته دون ان ينتظر من احد شكر او عرفان..


التقيته مع اول طلقة لمقاومة تعز شغوفا للنصر لتعز وللشرعيه مؤمن بمبادئ تعلم منها القليل لقصر فترة انتمائه للحزب طلب الانظمام للمقاومة متبعا خطى رفيقة وابن عمه الرفيق الشهيد لاحقا عدنان الحداد ترددت بضع ليال الا ان وقع كلماته ( دعني انتصر لتعز) ارغمتني على ان اضمه الى مجموعتي بل واجعله قائد لتلك المجموعه بعد ان اثبت انه شغوفا مخلصا لوطن حرمه كل ما اعطي للاخرين ...


طيلة ايام وليال وبامكانيات لاتمثل شيئ قام فيها البطل خليل هزاع الحداد بكل مالم يستطع احد ان يقوم به رغم ما يمتلك من امكانيات وعلى امتداد خط النضال اشعل البطل فيها لهيب الثوره واذاق المليشيا صنوف من جرع الموت حتى انهم اسمو خليته باكبر خلية للكمائن والاغتيالات في تعز فكلفوا ما يقارب العشرين عنصر فقط لمتابعة تحركاته وبعد ان رصدوا مكان تواجده كان غدرهم وكانت شجاعته فقد افنى منهم ستة جرذان قذره وهو لا يمتلك الا قنبلتين ولا سلاح غيره فانهالوا بغطرستهم على منزله حقد ورصاص حتى استشهدت مرءاتين من اسرته ورجل ولم يقف حقدهم هنا فقط فبعد ان اصيب اخذوه على الطقم واطلقوا وابل من الرصاص على خصره ثم قاموا بتفجير منزله واخذ اسيرا ورغم جراحه التي مازالت الى الان لم يتم علاجه واصبحت شظايا الغدر قريبة من العمود الفقري دون انتزاعها وصحته اصبحت اقل ما يقال عنها انهيار صحي تام مع ان سجانه الحقير في سجن هبره يرفض اخراجه لمشفى عسكري لينال ابسط انواع الرعايه الصحيه رغم توسل المنظمات الدوليه باخراجه ...


خليل هزاع هو اليمني الحقيقي الذي وهب روحه للوطن ورغم هذا يتآمر عليه شريك المقاومه كما يسمونه عبر مندوب الاسرى المسمى المرادي (اصلاح) الذي عرقل اكثر من عملية تبادل للاسرى لتواجد اسم خليل في هذه الصفقات محاولا استبدال البطل باعداد من منتسبي حزبه لم يكن لهم شرف اطلاق رصاصة في حرب الحرية والكرامه ..


خليل هزاع ولانه من خدير ولا ينتمي الى قرية لها عضو في سكرتارية حزب انتمى اليه لم تعره هذه السكرتاريه اي اهتمام بل تم الطلب لاكثر من مره اقل شي لمساعدته حتى في قيمة العلاج لانه ليس من ذوي القربى بل لم تكلف هذه السكرتاريه نفسها يوما بان تتضامن معه حينما تم تعذيبه واظهاره في شاشات الانقلابيين وهو طريح الفرش ومتهاوي القوى اثر التعذيب حتى ببيان واحد لاغير ..


خليل هزاع الحداد ابن عمه عدنان الحداد شهيد معركة الاريال في الصلو جبار في جسد بشر لم يهن ولن يهن رغم تخلي الكل عنه وخاصة حزبه الذي تنهال بياناته ومساعداته وتبرز هنجمته ان تعرض احد افراد سكرتاريته او مقربيها لوخز شوكه بينما يترك ابطاله المقاومون بين الشقاء والموت والسجون يتذوقون التعذيب جراء انتمائهم لحزب سكرتاريته تخدم منتعليها وتمجدهم ..


خليل هزاع الحداد لم ينصفك الا القائد فاصبح هو الاب وهو القائد والاخ وهو من والى الان يتابع بعد صفقة التبادل لتكون حرا ونستطيع العمل على شفائك يارفيقي ..


رفيق خليل هزاع الحداد سجن هبرة هو اكثر اتساع من عقول من يمتطون سكرتارية حزبنا في تعز المنغلقه مناطقيا ومصلحيا وعبوديه واضنك ستوافقني الرأي ان رايت ما ينبطحون

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس