أعلن رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري بان الحل العسكري في اليمن انتهى الى طريق مسدود "يكاد يعلن عن نفسه بالفشل".

ووجه بن دغر وجباري في بيان مشترك دعوة "للإنقاذ الوطني" ، عبر تشكيل تحالف سياسي بعيداً عن قيادة الشرعية التي هاجمها البيان بشكل واضح كما هاجم ايضاً دور التحالف العربي في اليمن.

حيث قال البيان الشرعية" تنازلت كثيرًا عن دورها الريادي القيادي للمعركة تدريجيًا، وشُلَّت حركتها، أو تكاد" وأن ذلك "ترك أثرًا سلبيًا على المواجهة مع الحوثيين".

كما هاجم البيان بشكل ضمني التحالف حيث قال : "لكننا ندرك وهم يدركون(التحالف) أن السياسات التي قادت المعركة مع الحوثيين، قد ذهبت باليمن إلى أهداف مختلفة عن تلك التي أعلنت عنها عاصفة الحزم.

البيان اتهم الشرعية بالكذب حول حقيقة الوضع حيث قال بأن "الخطاب السياسي والاعلامي لا يقول الحقيقة كاملة"، مضيفاً : نحن أمام وضع كارثي في بلادنا، ..، يعاني منه شعبنا الفقر والجوع والمرض، ويشرف على مجاعة حقيقية.

البيان دعا الى تشكيل ما اسماه "تحالف وطني يسعى إلى وقف فوري للحرب، وحوار وطني شامل لايستثنى منه أحدًا، برعاية آممية ودعم قومي، يكون هدفه الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل، يستند إلى المرجعيات الوطنية التي شكلت يومًا ما محلاً للاجماع الوطني".

ولم يحدد البيان طبيعة هذه المرجعيات ، كما ان البيان لم يشر الى الشرعية في سياق دعوته الى تشكيل هذا التحالف، حيث قال بأن الدعوة موجهة لنواب البرلمان وأعضاء مجلس الشورى وقادة الأحزاب والقوى السياسية الوطنية، وقادة المجتمع والنخب الثقافية والإعلامية، المرأة والشباب.