قال رئيس الوزراء معين عبدالملك بأن إجراء تغيير داخل الحكومة سيكون قيد النقاش، مشيراً الى ان عدد من القرارات ستصدر خلال الأسابيع القادمة.

واعتبر معين في لقاء مع قناة "الحدث" بان قرار هادي الذي وصفه بـ "الرئيس السابق" بنقل صلاحياته الى مجلس القيادة الرئاسي بالقرار المهم ، لافتاً الى وجود إشكاليات تراكمت خلال 7 سنوات وإن إحداث التغييرات كان ضروريا.

وأكد رئيس الوزراء بأن التغييرات التي تمت تساعد على استيعاب الجميع وتقوي الشرعية ، مضيفاً بأن مجلس القيادة الرئاسي يملك تمثيلا واسعا وسيساعد الحكومة في عملها.

مضيفاً بأن اليمن يدخل مرحلة مهمة بعد استكمال المشاورات برعاية مجلس التعاون الخليجي ، كاشفاً بأن هناك العديد من القرارات ستصدر خلال الأسابيع المقبلة.

وفي حين أشار معين عبدالملك أشار إلى نيل حكومة الكفاءات الثقة مجددا كجسد توافقي ، قال بأن موضوع التغيير في الحكومة سيكون قيد النقاش.

ولفت رئيس الوزراء بالتغييرات الأخيرة ستسهم في حل التحديات الأمنية والعسكرية ، مؤكداً بأنه سيكون هناك إعادة تنظيم وهيكلة للجانب الأمني والعسكري.

معين جدد التأكيد على أن الملف الاقتصادي هو الأولوية حاليا وقال بأن الحكومة ستعمل على إصلاحات اقتصادية ، والعمل على تعزيز قدرتها على تلبية الطلب على المواد الغذائية.

وأشاد رئيس الوزراء بالدعم السعودي والاماراتي وقال بأنه سيسهم في دعم الاقتصاد والعملة ، داعياً دول الخليج لاستجابة عاجلة كما فعلت السعودية والإمارات.

رئيس الوزراء أشار الى وجود مؤشرات على مسارات سلام قادمة ، وأضاف : السلام أولوية لدينا ولكن لا يمكن الركون له في ظل استمرار الحوثيين في أخذ توجيهاتهم من إيران.

مشدداً بأن الهدنة الأممية مرهونة بوقف إطلاق النار وعدم تغيير خارطة المشهد العسكري مؤكداً بانها تضمنت رفعا للحصار الحوثي عن تعز، محذراً بالقول : اذا خرق الحوثي الهدنة واستسلم للأجندة الإيرانية فسيكون لنا موقف آخر