فت مصادر محلية عن تعرض مدرس للتعسف وإيقاف راتبه بعد نقاش دار بينه وبين إحدى ناشطات حزب الإصلاح على تطبيق التواصل الاجتماعي " واتس آب ".

وقالت المصادر بأن المدرس / جلال الغليسي وهو من أبناء مديرية الصلو تفاجأ بإيقاف راتبه من قبل مكتب التربية بمحافظة تعز والذي يديره احد قيادات حزب الإصلاح.

وأوضحت المصادر بأن توقيف راتب الغليسي جاء بعد تهديد تلقاه من قبل الناشطة والقيادية بحزب الإصلاح مساعد اول بالتوجيه المعنوي للجيش وئام الصوفي.

وجاء هذا التهديد على أثر نقاش دار بينهم في إحدى المجموعات على تطبيق التواصل الاجتماعي " واتس آب " قبل أشهر ، حيث رد الغليسي على تعرضه للشتم من قبل الناشطة وئام الصوفي وزوجها موسى الصلوي.

وبحسب المصادر فقد توعدت الناشطة الإصلاحية المدرس الغليسي بالعقاب ، باستخدام نفوذ حزبها الإصلاح.

وقالت المصادر بأن الغليسي تلقى أمرا بالحضور من قبل إدارة أمن المديرية ،بعد توجيهات من قبل مدير الأمن بالمحافظة العميد منصور الاكحلي الموالي لحزب الإصلاح.

توجيهات الاكحلي قضت باستدعاء المدرس والتحقيق معه تنفيذا لرغبات الناشطة وئام الصوفي ، رغم مخالفة ذلك للقانون باستدعاء الغليسي ورفض الشكاي ان تحول ااقضية تحويل القضية لنيابة المديرية وغيابهم من الحضور منذ أشهر.

مشيرة الى أن الغليسي ذهب الى إدارة الأمن بالمديرية التي أكدت في رسالة رسمية بأنها لا تزال تنظر في القضية .

الغليسي تفاجأ عند ذهابه مؤخرا لاستلام راتبه ، بتوقيفه بأوامر من مدير مكتب التربية بتعز ، عبدالواسع شداد الذي يعد احد قيادات حزب الإصلاح.

وأكدت المصادر بأن إيقاف راتب المدرس جاء تلبية من مدير مكتب التربية لرغبة الناشطة وئام الصوفي بالانتقام من المدرس وتنفيذ تهديدها بايقاف راتبه .

المصادر اعتبرت اقدام مدير مكتب التربية على إيقاف راتب المدرس رغم عدم علاقة ما حدث بينه وبين الناشطة وئام ، جريمة وانتهاك سافر للقانون.

مؤكدة بأن الحادثة تكشف مدى تسخير حزب الإصلاح لمؤسسات الدولة لصالحه ولصالح رغبات وإهواء عناصره وتسلطهم على أبناء المحافظة.

مشيرة الى ان ما حدث مؤشر خطير على قيام الحزب بإرهاب أبناء المجتمع واخضاعهم عبر تهديدهم في مصدر رزقهم.