أصدر مدير عام مديرية دار سعد بالعاصمة عدن أحمد عقيل باراس امس الخميس قرارا إداريا بمنع جمعية الإصلاح الخيرية من ممارسة اي نشاط بالمديرية بعد رصد انشطة مشبوهة قامت بها.

وقضى القرار بعدم التعامل مع الجمعية وإغلاق مقرها ومنع دخولها أي مرفق حكومي واخراجها من المديرية وكذا منع كافة الجمعيات والمنظمات والمبادرات المرتبطة والمتعاونة مع الجمعية المذكورة.

وفي القرار وجه "باراس" قيادة المنطقة الامنية السابعة والمكاتب التنفيذية بتنفيذ القرار من تاريخه.

وفي تعليق غير مباشر على هذا ، هاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك في تغريدات له ما وصفها بـ " الجمعيات المسيسة".

وقال بن بريك بأن هذه الجمعيات "تخدم أجندات الأحزاب وتوظف الدعم الموجه لها من التبرعات والصدقات والزكوات لتلك الأحزاب، وتكون وسيلة لتطويع الشعب لهذه الأحزاب".

وأضاف : ينبغي على الحكومات توقيف نشاطها، وتحويل أرصدتها وأنشطتها لوزارة الشؤون الاجتماعية برقابة صارمة وممكن اختيار محلفين من الشعب للرقابة.

وأشار بن بريك بأن أوروبا "بدأت تتفطن لهذه الجمعيات، وأوقفت بعض الدول الأوروبية أنشطة بعض الجمعيات بسبب توجهاتها".

لافتاً الى ان أوروبا تفرض قوانين مشددة لمعرفة مصادر ومصارف وأوجه التبرعات، والتأكد من وصولها لمستحقيها دون أي تسييس أو تمييز.

وختم بالقول : الوضع في كثير من بلادنا العربية ترك الحبل على الغارب لتلك الجمعيات .