أفادت مصادر محلية بارتكاب جريمة بشعة بحق مسافرين من قبل أحد الأطقم العسكرية في منطقة الضباب بمدينة تعز ، في حين قتل احد الجنود على يد طقم أخر تابع للحملة الأمنية.

وقالت المصادر بان أحد الجنود على متن طقم عسكري فتح النار من سلاحه المتوسط "معدل" على باص كان يقل مسافرين في منطقة الضباب.

وبحسب المصادر فقد نجم عن إطلاق النار مقتل اثنين من ركاب الباص وإصابة أثنين أخرين بجروح خطيرة، دون أي أسباب تذكر.

مضيفة بأن أحد جنود الطقم برر عملية إطلاق النار بأنها كانت عن طريق الخطأ وأن السلاح " المعدل " إصابة خلل ما جعل الجندي الممسك به يفقد السيطرة عليه.

هذه المبررات رفضها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الذي عبروا عن غضبهم من الحادثة وقالوا بأنها تعكس حجم العبث والاستهتار بأرواح المدنيين في تعز من قبل قوات الجيش والأمن الخاضعة لسيطرة الإخوان.

في سياق أخر ، كشف المحامي عمر الحميري عن مقتل احد عناصر الجيش على يد حملة أمنية وعسكرية بقيادة الضابط بإدارة الأمن وليد العسالي بجوار السجن المركزي ظهر اليوم.

وأوضح الحميري بانه أثناء مرور اطقم الحملة بحثاً عن العمل في الاراضي، صادف مرور الجندي / أصيل عدنان مامون عائض عائدا من موقعه التابع للواء الخامس على دراجة نارية (موتر) وحملاً لسلاحه.

وأضاف : يبدو ان الحملة قامت بمحاولة توقيفه بدون سبب وتم اطلاق الرصاص من سلاح المعدل عندما لم يقف، وحسب البلاغ بانه تم اخذه فوق الطقم وقتله بالرصاص لأنه لم يقف للحملة لعلمه انه جندي مرابط في الجبهات ليس مطلوب في اية قضايا او جرائم ، بل انه عاد للتو من التعزيز في جبهة مقبنة.

وأشار المحامي الحميري بان الطقم التابع للحملة الأمنية قام بأخذ الجندي بعد اصابته وأكمل مهمته بدلا من اسعاف الضحية ، مؤكداً بأن ذلك يستوجب التحري والتحرك واتخاذ الاجراءات اللازمة من تحقيق وضبط وتوقيف قائد الحملة ومن باشر اطلاق الرصاص على الجندي. 

وعلق الحميري بالقول : يبدو أن هذا ما يحدث عندما يتم تكليف ضابط سبق الحكم عليه بسحب صفة الضبطية وتوقيفه عن العمل ثم تكليفه بقيادة حملة امنية بهذا الحجم ، في إشارة الى العسالي الذي يعد من عناصر الإخوان الأمنية.