الحوثي على أبوابها .. سلطة الإخوان تفجر الحرب مع قبائل شبوة

الاحد 19 سبتمبر 2021 - الساعة 09:54 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 

 

أفادت مصادر محلية بتعرض تجمعات لقبائل بلحارث في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة لقصف مدفعي، من قبل مليشيات الإخوان.

 

وقالت المصادر بان مليشيات الإخوان شنت اليوم الأحد قصفاً مدفعياً على تجمعات لقبائل بلحارث او ما تعرف قبلياً بالمطارح ، بعد منعها من انتشار لواء عسكري مستحدث في المديرية.

 

وجاء القصف عقب محاولة قوات ما تسمى بـ "اللواء الأول حماية منشآت نفطية " الانتشار بمديرية عسيلان التي تضم حقول النفط والغاز بالمحافظة.

 

حيث تصدت قبائل بلحارث وهي من أكبر قبائل المديرية والمحافظة، لمحاولة اللواء الخاضع لسيطرة الاخوان من استحداث مواقع ومعسكر تابعة له في المديرية. 

 

وبحسب المصادر فقد دارت اشتباكات عنيفة يوم امس السبت بين قبائل بلحارث وبين قوات اللواء الإخواني ، مخلفة عدد من القتلى والجرحى من الجنود وإعطاب مدرعات وأطقم عسكرية. 

 

وقالت المصادر بان مسلحي القبائل تمكنوا من الاستيلاء على خمسة أطقم واجبروا أفراد الحملة على الانسحاب إلى منطقة العقلة.

 

مشيرة بان انكسار الحملة دفع بمليشيات الإخوان الى تعزيز قواتها بحملة عسكرية ضخمة اليوم نحو عسيلان وباشرت بقصف مدفعي على مطارح القبائل ، ما اسفر عن سقوط ثلاثة جرحى من مسلحي القبائل.

 

وسبق الهجوم قيام المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، بتوجيه رسالة لوزير الداخلية، وصف فيها القبائل بـ”العصابة المسلحة” ، وزعم بأنها تعترض على قرار رئيس الجمهورية رقم (9) لسنة2021م، الذي ينص على "إنشاء اللواء الأول حماية منشآت وتحديد مسرح عملياته بمنطقة الحليوة، وتكليفه بحماية قطاع (جنة هنت)".

 

المحافظ طالب بإدراح مشائخ القبائل وهم ناجي صالح فهيد الحارثي، وعلي منصر حسين الحارثي، وناصر علي صالح الحارثي،  ضمن قائمة المطلوبين محلياً ودولياً.

 

وزعم المحافظ الإخواني في رسالته بإن قبائل المحافظة التي وصفها بالعصابة " تعمل على مواجهة الدولة وسرقة النفط الخام والاعتداءات على الشركات النفطية لغرض منع عودتها الى قطاعي جنة هنت وأوكسي".

 

تفجير الحرب ضد قبائل المحافظة خلف غضب شعبي واسعاً ضد سلطة المحافظة الاخوانية ، بالتزامن مع محاولات مليشيات الحوثي التوغل داخل المحافظة بعد سيطرتها على محافظة البيضاء.

 

وبحسب مصادر ميدانية ونشطاء فقد سيطرت مليشيات الحوثي على أجزاء من مديريتي بيحان ومرخة العليا ، وسط مواجهات بين قوات من الجيش والقبائل التي تحاول التصدي لها.

 

وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من قيام سلطة المحافظة الإخوانية بتفجير الحرب مع قبائل المحافظة في الوقت الذي تهدد مليشيات الحوثي باجتياحها.

 

وقال النشطاء بان الحملة العسكرية التي أرسلها المحافظ  الى قبائل بلحارث كان يجب ارسالها لحماية المديريات الشرقية من خطر توغل مليشيات الحوثي فيها.

 

مؤكدين بان تصرفات المحافظ والسلطة الإخوانية تعزز الاتهامات بوجود تنسيق وتواطؤ بين جماعتي الحوثي والاخوان ضد شبوة.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس