استؤنفت صباح اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عمّان جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، لبحث ملف إطلاق المختطفين والأسرى من كلا الطرفين.

وتهدف المشاورات التي ستستمر لثلاثة أيام وبرعاية من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولي، إلى حل هذا الملف الإنساني على قاعدة الكل مقابل الكل، والذي عرقلت مليشيا الحوثي حله في أكثر من جولة.

وعبر الناطق باسم الفريق الحكومي ماجد فضائل عن أمل الفريق في ان تكون هذه المشاورات ناجحة وان يتم الافراج عن كل الاسرى والمختطفين والمخفيين على اساس وقاعدة الكل مقابل الكل وعلى راسهم السياسي محمد قحطان.

مؤكداً في تغريدات له على إن إطلاق المختطفين والأسرى هي مهمة إنسانية ووطنية، وأن مجلس القيادة الرئاسي يضع هذا الملف على رأس أولوياته، ويتمسك بعودة كافة المختطفين إلى أسرهم بأسرع وقت.

مشيراً الى أن الفريق الحكومي يحمل توجيهات واضحة من القيادة السياسية للتعامل مع هذا الملف الانساني بمسئولية والتزام كامل والمضي قدما للإفراج عن الجميع على اساس الكل مقابل الكل وعلى راسهم السياسي الاستاذ محمد قحطان  ..

وكانت مليشيا الحوثي قد عرقلت المساعي السابقة لإطلاق المعتقلين، الكل مقابل الكل،  ورفضت تسليم قائمة بأسماء المختطفين لديها، وزعمت أن بعضهم قد توفوا أو لم يُعتقلوا أساسا.

وتأتي هذه المشاورات في ظل تصاعد التوترات مع استمرار المليشيا المدعومة إيرانيا بالتصعيد العسكري وانتهاكاتها المتصاعدة بحق المدنيين والأعيان المدنية.