خبر زلج .. مازلت ماداً يدي!

الثلاثاء 16 مارس 2021 - الساعة 02:02 صباحاً

 

شاهدت للتو صورة القتيل " محمد عسكر ابو شوارب " والذي قتل في منزله بصنعاء ومن ثم أحرقت جثته , وهو بالمناسبة ابن شقيق الشيخ الراحل المعروف والنافذ مجاهد ابو شوارب.

 

صورة مخيفة ومنظر بشع بكل المقاييس, فتحات في الصدر ناتجة عن طعنات وطلقات رصاص ,ووجه مشوه محترق تعرض لمختلف الكدمات والطعنات, منظر يعكس في مجمله بشاعة الانسان في بلد الارق قلوبا والين افئدة.

 

من كان يصدق ان يتعرض يوما احد اقرباء النافذ ابو شوارب لمثل هذه البشاعه! .

قبله فجر منزل الشيخ عبد الله الأحمر في قريته وعمقه القبلي,  وهو من كان يطلق عليه شيخ مشائخ اليمن وشيخ الرئيس, وان مجرد ذكر اسمه كان يحدث قدر من الرعب وتضع له الدولة كثير من الاعتبار.

 

بعدها اقتحم منزله بصنعاء وشاهدنا حالة الامتهان والاذلال التي عاشها ابنه صادق وهو يترجى عدم التصوير , لدرجة تمنيت معها لو انه يستنجد بي , على الاقل كنت سأنقله الى منطقتي ليعيش كريما معافى.

 

بعدها شاهدنا اغتيال الرئيس صالح وبتلك الطريقة البشعة والمناظر المهينة على شاشات التلفزيون.

وبعدها غادر علي محسن برفقة السفير السعودي ولباس امرأة على اساس انها زوجته.

 

مؤخرا سمعنا عن ماحدث لاحد اسرة ابو نشطان من قتل لعدد من افرادها, وما تعرض له الكثر من الوجاهات القبلية والمشائخ دون ان نسمع تلك الزوامل ونشاهد اللقاءات القبلية والمطارح والاستعراضات المسلحة , التي كنا نسمع عنها ونشاهد بعضها على شاشات التلفزيون لمجرد ان احدهم تعرض لموقف مسيء.

 

كما لم نصادف نقاط التقطع التي كنت امر عليها اثناء زياراتي الميدانية الفنية لعدد من المساريع, فقد كان توقيف راتب احدهم او حجزه في مركز شرطة,  كفيل ودافع لاقامة نقاط التقطع لرجال الدولة وآلياتها.

 

الان وامام مايطال كبارهم من عمليات الامتهان ومواقف التحقير , لم نسمع عن ماكان يطرق طبلات آذاننا من ردود الافعال ومنها نقاط التقطع والتي كان يصل عددها اليومي مابين مدينة عمران وخمر مثلا من 10-15 نقطة .

 

اذا القبيلة لم تكن اكثر من وهم ومجرد ورقة من اوراق اللعب لنطام عفاش, والتلويح بها تحديدا في وجه مناطق الحزبية والجامعة وعرق الجبين .

 

لقد اثبتت الاحداث ان قبائل " طيط " صنعاء وغيرها من القبائل - وكما اشرت - لمن تكن اكثر من ورقة لعب في الصراعات البينية التي تغذى عليها نظام عفاش, في بقاءه لاكثر من 30 عام ومحاولة توريثه لابنه.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس