ولا غير " دبوان " !

الاثنين 29 يوليو 2019 - الساعة 06:01 صباحاً

برغم امكاناتهم العسكرية _ تسليح - تدريب - مال- عدة - عتاد - الا انهم لم يستطيعوا تحيق اي انتصار يرتقي لمستوى الامكانات سالفة الذكر.

 

13 لواء عسكريا من نخبة الحرس العائلي , الى جانب مليشيات مسلحة بكل اسلحة الحقد المذهبي والطائفي والسلالي , مع ذلك فشلوا في كسر شباب يحملون السلاح اول مرة , مقدمين بشجاعتهم تعريف جديد لمحافظة لا تحمل السلاح الا حينما يكون ذلك ضروريا من اجل الدولة ومشروعها الوطني, كما قدمت نفسها قبل ذلك بالعلم والمعرفة والثقافة العامة والعمل المدني والانتماء للمهنة.

 

ندرك حجم المفاجأة والصدمة التي اصيب بها الطرف الاخر ليعبر عنها  بقذائف الحقد التي تطال المدنيين نتيجة للقصف العشوائي , بعد ان ظل لسنوات طويلة يعتقد بان " البندقة " لا تقترن سوى بالسلتة وحقة البردقان.

 

طوال فترة الحرب وهم يوارون فشلهم خلف استدعاء امريكا واسرائيل , ومؤخرا حشر الارجنتين كدولة ضالعة في حرب اليمن بحسب خطاب سيدهم من خلال ما يطلقون عليه " بلاك ووتر " ولا نعلم عن هذا البلاك ووتر شيئا , وفي قادم الايام سنسمع عن استدعاء جنوب شرق اسيا وادغال افريقيا والهنود الحمر كجهات ضالعة ايضا في حرب اليمن المفروضة بدوافع الاحساس بالغلبة التاريخية.

 

كونوا على ثقة يا هؤلاء ان من يواجهكم هم - دبوان -    - غيلان - حزام -    طربوش - وعبدو -  ولا احد غيرهم , وشباب يهتمون لمواكبة موضات قصات الشعر , قدر احلامكم التي لا تتجاوز مرافقة الشيخ  والجلوس على ظهر سيارة شاص مسرعة في احدى شوارع صنعاء يصدح مسجلها بزامل ما نبالي.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس