مدينة السلام وعاصمة الثقافة ، خندق الحرب فيها  أجساد عُبَاد الملالي تخر صرعى كأعجاز نخلا  خاوية ..

لم يحسن الكهنوت حسابه في تعز  فكان حسابه مليء بالأخطاء وحسابات المتغطرسين، أقل أدبه ولم يعطي الكبار حق قدرهم .

كان يضن غسل ادمغة عقول شبابه  وحرف أفكارهم ومن ثم الزج بهم لمحارق الموت بسهوله لكنه خاب وخسر وكان ومايزال من المغضوب عليهم والضالين فيها ..

من لايقرأ تأريخ عدينة  فهو لايعي ولا يدرك مسار التضحية والنضال وقليل بل عديم معرفة وينطبق هذا لحال جماعة حوثي الإرهابية ..

فما نلاحظه اليوم من إجتثاث لشرور الكهنوت في تعز إنما هو رد فعل طبيعي ومن المسلمات والبديهيات لانها تعز ..

هي عصية وستظل عصيه على دعاة الظلم ومريدي العبودية والكهنوت ..

تعز موطئ الصحابي الجليل معاذ بن جبل، تعز جامع الجند، تعز عاصمة المظفر والرسوليين.

تعز تعلو على الظلم والأستبداد ولا يعلى عليها ،هي قاهرة الظلام والظلاميين ومركعة أشباه الرجال.

تعز عاشت وستعيش متصالحة مع نفسها والآخرين قاهرة لاعدائها فهي الأمن والسلام والإيمان سرمديا ولن تسمح لثلة من الظلاميين والكهنة أن يحرفوا او يعبثوا بتاريخها وثقافتها وأمنها ..

انها تعز التي تسير على درب الجمهورية ورجالها علي عبدالمغني، عبدالرقيب عبدالوهاب والنعمان والثلايا والقردعي، انها عربية جمهورية لا فارسية ولم ولن تكون او تدين بالولاء للإمامية او الاستبداد.

اليوم تعز تعلن النفير والتعبئة العامة لدحر فلول الرجعية وهاهم أبطال تعز يلبون منادي التحرير لينفر الجميع خفافاً واثقالا، وها هي بشائر النصر تلوح وتتسارع عجلات الإنتصار وها هو العدو الحوثي الإرهابي تنهار قواه ولم يجد من أمامه إلا شرارات وحمم حمر وهاهو الموت يأتيه من كل مكان ، فلا ينفع التمني بياليتني مت قبل أن تطئ قدمي تعز وياليتني كنت نسيا منسيا..

عاشت تعز.. والتحية لرجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.. وتحيا الجمهورية اليمنية