لا أدري ماذا أقول عن هذا الرجل المدعو عبدالله العديني..ببساطه ينطبق عليه المثل القائل ( من لايعمل منكر لايذكر).

لقد أتخذ عبدالله أحمد علي العديني من المنابر وسيله لإلحاق الأذى بالناس ولكن هذه المره تجاوز أدبيات الخطب المنبرية .

لقد أستغل الوضع السياسي الحالي وأستفاد منه في كيل التهم للأخرين بل انه تخطى المحظور وبدأ يوزع الكفر على الناس حسب هواه.

لقد أغضب هذا الرجل ملايين اليمنيين وحق القول على كل يمني أن ينزع قلمه ويكتب عن إساءت هذا الرجل لليمنيين واليمنيات.

عبدالله العديني ينال من القامة الفنية اليمنيية الممثلة بالأستاذ الكبير أيوب طارش ويقول عنه بأنه يفسد عقول وقلوب ابناء المسلمين.

أليس عبدالله العديني هو نفسه من يفسد عقول وقلوب اليمنيين بهذه الخزعبلات الخاطئة.

الفنان القدير أيوب طارش عبسي قدم للوطن أرضا وأنسانا ما لم يقدمه العديني ومن هم على شاكلته ويتمادى ليشمل في إساءته من هم تحت الثرى حينما يقدح في حق الأستاذ الفضول هذا الأنسان العبقري الذي أعطى اليمن أرضا وأنسان مالم يعطه العديني ومن هم على منواله.

لم يحترم العديني الناس فكيف للناس أن يحترموا مثله وهو الذي جعل بيوت الله وسيلة للطعن في عباد الله.

ولم يكتفي العديني بما وصل اليه من الهبوط في حضيض والمستنقعات الملوثة بل وصل الأمر به لتناول الإعلاميين والإعلاميات وقذفهم بالبهتان وبما هو إفك إن كان يبحث عن الشهرة فليست الشهرة في التشهير بالأخرين.

ختاما نقول للعديني ماقاله الشاعر العربي : إذا أراد الله نشر فضيلة.. طويت، أتاح لها لسان حسود 

ونقول للعديني إيضا فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ....إن التشبه بالكرام فلاح..