تقطع ونهب وإبتزاز يتلقاه  القادم من عدن عند وصوله حدود محافظة تعز، الرابط بين ( لحج- تعز)  .

تمر السيارات والشاحنات عبر عشرات لنقاط التقطع، يصطف فيها جنود تابعين لمحور تعز الإخواني،ويقومون من خلالها بإبتزاز المسافرين والتجار ونهب ممتلكاتهم.

ملايين الريالات هي عائدات نقاط الجبايات الإخوانية بتعز والتي تذهب لجيوب قيادات من الصف الأول والثاني في حزب الإصلاح، تستغل الجماعة بعضاً منها للإثراء الشخصي  بينما يُستغل الباقي لتمويل مشاريع فوضوية هدامة ترمي لزعزعة الأمن والأستقرار في محافظة تعز وبعض المحافظات المحررة.

إستغلال جماعة الإخوان المسلمين لطريق( لحج- تعز) والتي تعتبر الشريان الرئيسي  للمحافظة، وتصل عبره السلع والمواد الغذائية التي تغطي إحتياجات المواطنيين ، يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية لاتقل في جُرمها وبشاعتها ماتقوم به نظيرتها مليشيات الانقلاب الحوثية من خلال إغلاقها منفذ الحوبان .

دائرة الإرهاب الإخوانية اتسعت كثيراً حتى طوقت تعز وقتلت أهلها، فمن لم يقتل برصاصاتها قتل بقوته ومعاناة معيشته.  

لصوصية نقاط الجبايات الإخوانية خلقت أزمة إقتصادية ومعيشية حادة وضاعفت من معانات المواطنين جراء الإرتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية، كما أوجدت السخط والتذمر من قِبل التجار وملاك الشاحنات والسائقين نتيجة إستغلالهم مادياً وترويعهم نفسياً بالتهديد تحت قوة السلاح بذرائع واهية وإحتجازهم وتأخيرهم أحياناً لأيام دون أي سبب يوجب الإحتجاز والتأخير سوى النصب والإحتيال.

ويتسائل المواطن التعزي هل هذه هي ثمار التضحيات العظيمة التي قدمها المناضل الشهيد عدنان الحمادي ورفاقه الميامين ودفعوا لأجلها دمائهم الزكية وأرواحهم الغالية؟.

وهل يترك رحيل الأبطال الساحة مفتوحة للأنذال ليمارسوا هوايتهم في الفساد والقتل والتنكيل بحقوق المواطن التعزي!