سلطة المقر بتعز ... أمان للقتلة وإرهاب للضحايا

الاثنين 28 أكتوبر 2019 - الساعة 05:32 صباحاً

  

عشرات الأطقم العسكرية نشرتها سلطة الامر الواقع المتمثلة بـ"المقر" والحاكم العسكري لـ "الاخوان" بتعز صباح يوم أمس السبت 26 اكتوبر بشارع جمال بالإضافة الى العسكر والمخبرين الذين اندسوا بين المتظاهرين هذا غير خبرتهم الذين كشحوا انفسهم يطلبوا برحيل الفساد وهم للفساد عنوان.

 

 

ورغم التشكيك الذي مارسته قياداتهم منذ ايام حول هذا الحراك واتهام كل من سيخرج للتظاهر بأنهم تبع الامارات والحوثة ووو... الخ التدليس حقهم، كل ذلك لم يمنعهم بأن يدفعوا شوية من الناشطين حقهم يبكروا مسكوا الميكرفونات ويزايدوا باسم الفساد دون خجل أو حياء.

 

بالله عليكم ألم يكن الأولى بهم ان يوجهوا هذه الطقومات لتنفيذ توجيهات وكيلهم الاول، الذي كل مرة يوجه بإطلاق حملة امنية للقبض على فلان وعلان من المجرمين والقتلة والبلاطجة وغالبيتهم مرقمين في الجيش وبحماية "المقر" والقادة العسكرين ورئيسهم "سالم"؟!

 

ولن نقلب ملفات الجرائم السابقة فقط سنذكرهم بالحادثة الاخيرة قبل أسبوع من الآن وهي اقتحام مسلحين مرقمين بالجيش لمستشفى الثورة وقيامهم بتصفية جريح أمام أعين المرضى والطاقم الطبي الذي أصيب بالذعر، دون أي اعتراض من حراسة المستشفى والشرطة العسكرية ودون أي محاسبة من إدارة الأمن أو القضاء العسكري أو الأمير "سالم".

 

وهذه ليست الحادثة الأولى أو حتى العاشرة التي يتم فيها اقتحام مستشفى الثورة، اكبر مرفق صحي في تعز، كما أنها ليست الحادثة الأولى التي يقوم فيها مسلحون بتصفية جريح في مستشفيات تعز، ولن تكون الاخيرة أيضاً، فهؤلاء بؤرة الإرهاب والإجرام وليس في قاموسهم ردع الظالم او محاسبة المجرم ما دام من عناصرهم أو الموالين لجماعتهم.

 

ودعونا هنا نتجاهل مئات الجرائم النكراء التي مارسها قتلة ونهابين موالين لقيادات الإخوان في تعز، فلعل ذاكرة الكثيرين المشروخة لم تسعفهم في استرجاعها.. فقط سأذكر بأشهر جريمة إعدام ميداني من عشرات الجرائم المماثلة، وهي تصفية مواطن أعزل على مرى ومسمع الجميع، وتمت في مقر تابع للواء 22 ميكا.. قضية اعدام الشاب حبيب الشميري نجل مالك مطعم الشميري الذي تم تصفيته بأكثر من ثلاثين طلقة بعد اقتحام منزله وانتهاك حرمة البيت وترويع النساء والأطفال واختطاف حبيب من وسط أسرته وكرائمه ووالدته بعد نهب منزلهم..

ترى اين القتلة الذين توعدوا بمحاسبتهم كذباً، ولم نرهم إلى الان لا في محكمة ولا نيابة ولا حتى قسم شرطة؟!

 

الى الآن لم تستطيعوا ان تفعلوا شيء، وما زال القتلة بحمايتكم، بينما تزايدون وتكذبون على الناس، أما الشخص الذي قلتم انه قد قتل عن طريق الخطأ من قبل حبيب الشميري، فلم تقيموا له جنازة ولا عزاء ولا حفرتم لجثته قبراً، فأين هو؟! أم أن الله رفع جثته وروحه الى السماء كما حدث للمسيح عليه السلام؟

 

بس بزيد اقلكم سر.. المقتول الذي قتلوا حبيب الشميري بتهمة أنه قتله بالخطأ، طلع مش مقتول، أو بعد ما قتله حبيب الشميري زعل وقرر يغترب في السعودية بعد ما مات.. وهو حالياً من السعودية للقرية ولكن بجواز مزور واسم آخر!

 

فماذا نقول بعد كل هذا سوى أننا امام جماعة اذا تمكنت من السيطرة فسوف تمارس اوسخ مما يمارس الإرهاب في العراق واوسخ ما مارسه صالح ونظامه بس قد الباري اخبر بهم.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس