أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عملية اعدام مليشيا الحوثي الانقلابية، تسعة يمنيين، كمتهمين مفترضين بمقتل القيادي الحوثي صالح الصمّاد.

وقال الناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في بيان نُشر اليوم الأحد، على موقعه الرسمي، "يعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه الشديد لأن حركة الحوثيين (التي تطلق على نفسها أيضاً اسم أنصار الله)، نفّذت بالأمس عملية إعدام بحقّ تسعة أشخاص، بمن فيهم شخص تشير المعلومات إلى أنّه كان قاصراً عند اعتقاله.

 ويدين الأمين العام للأمم المتحدة وبشدّة هذه الأعمال التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة والإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي”.

ويشدّد البيان ان الامين العام للأمم المتحدة يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف، وانه يعيد التأكيد من جديد أنّ القانون الدولي يضع شروطاً صارمة للغاية لتطبيق عقوبة الإعدام، بما في ذلك الأمتثال لمعايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة كما نصّ عليها القانون الدولي.

ودعا أنطونيو غوتيريش “بشكل عاجل جميع الأطراف والسلطات إلى اتخاذ قرار بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام”. بحسب البيان.

كما أعرب عن قلقه إزاء الأنباء عن غارة جوّية شنّها مؤخراً التحالف بقيادة السعودية في شبوة والتي قتلت ستة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة بحسب الأنباء.

وبحسب البيان يكرّر الأمين العام بأنّ استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية محظور بموجب القانون الإنساني الدولي”.

وحث الأمين العام في بيانه جميع الأطراف اليمنية على الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية ومن دون شروط مسبقة، من أجل إعادة إحياء الحوار السياسي للتوصّل إلى تسوية سلمية للنزاع عن طريق التفاوض تلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني.