ن ..........والقلم اين الكتله ؟؟

الاربعاء 05 ابريل 2017 - الساعة 04:30 صباحاً

اثار الصديق العزيز القارئ الجيد والمتمكن من الكلمه , ويدري الى اين يذهب بها , العزيز جلال الحلالي ما رآه يستحق النقاش , والذي ارجوا الا يتوقف عند حدود النقاش , اذ انه سيتبخر حسب المعتاد على اهميته , فقد اشار الى ان هناك من ينكر يمنية (( الهاشميين )) , والسؤال من الذي خول من ينكرهم منح او منع يمنية هذا او ذاك !!!! , لو كان القانون حيا لقال لمن ينكرهم : هذا ليس شغلكم بل شغلي .
قال جلال الدين الرومي : انا انسان .
بالله عليكم ان اكون زيديا او شافعيا او سنيا , او شيعيا , سيدا او شيخا , ا واو ا واو , لا يعني بالمعيار الانساني شيئا , الاهم ماذا تفعل ؟ كيف تفعل ؟ متى تفعل ؟ ماذا تضيف !!!! .
العالم من حولنا وصل الى درجة ان شركه هندسيه غربيه ولن اذكر البلد حتى لا نتهم بما ليس لنا به غرض , شركة تعمل على (( قلب مقاييس البناء راسا على عقب لاعلى برج في العالم بمدينة دبي , سيكون معلقا بالسماء )) , ونحن مشغولين بفلان سيد , بفلان هاشمي , بفلان من اب , اصحاب تعز متعاليين , اصحاب صنعاء متخلفين , اصحاب ام الجن مدري مالهم !!!!!! .
هل تريدون الصدق انه مالم يعمل اهل الوعي على صياغة رؤيه تتحول الى مشروع جامع ينطوي تحت لوائه الهاشميين والشوافع , والزيود , واصحاب مطلع ومنزل, والوسط والطرف , مالم فلنصمت جميعا .
بسبب غياب المشروع فتجد من هو مشغول يبحث عن اصل الهاشميين , لاننا فارغين بلا مهره , كذلك الذي ارهق نفسه بحثا عن خيط يوصله لفئة سيستفيد من نسبه لها رزقا وفيرا فقط لانه منها !!!!! , للا سف الشديد دكاترة جامعه , ومن تعتبرهم مثقفين حتى تجاوزا مشغولين بتوافه الامور !!! .
اليمني ايا كان طالما يحمل بطاقة الجمهورية اليمنيه , فليس احدا لا بالحق الالاهي ولا بالحق الوضعي ان يسأله : من اين انت ؟ ولمن تنتمي !!! , ارهقنا بالبحث عن اصولنا وفروعنا , والسبب غياب المشروع !!! , ولاننا تحولنا جميعا تحت وطأة الضغط اللحظي الى مجرد بشر نبحث بعد كل هذه السنين عن من اين اتينا !!! , بينما نحن محاصرين بين الوثيقة والميثاق !!!.
اين الكتله ؟ اين الوعي والمثقف ؟ اين من يدرك ما تحتاجه هذه البلاد في هذه اللحظة الاقسى ؟؟؟ , يكفي كلام , يكفي هذر , يكفينا ما فينا .
كتله مدنيه ترى في الدين المعامله , وما دون ذلك فيترك امره لله الذي سيحاسب ويجزي .
كتله تعمل على مشروع جامع يقوم على اساسيات حقوق الانسان .
ما لم فسنظل هكذا الى يوم يبعثون .

4 إبريل 2017م

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس